تنطلق اليوم منافسات الجولة الـ 24 من دوري VIVA لكرة القدم بمواجهتين الأولى بين فريقين من منطقة الوسط عندما يستضيف العربي الخامس (39 نقطة) نظيره السالمية السادس (33 نقطة) على ستاد صباح السالم، وستكون المواجهة الثانية على نفس الملعب بين فريقين من منطقة القاع عندما يلتقي الفحيحيل الأخير (9 نقاط) مع اليرموك العاشر (20 نقطة).
ويدخل العربي ومدربه البرتغالي جوزيه روماو المواجهة لتحقيق العديد من الأهداف أهمها استعادة الثقة المفقودة بين الفريق والجماهير بعد خسارتين متتاليتين أمام فرق الصدارة القادسية والكويت رافقهما أداء متواضع من الناحية الفنية وكذلك من قبل اللاعبين، كما أن المركز الثالث أو الرابع بات الوصول إليه أمرا أشبه بالمستحيل بسبب فارق الـ 9 نقاط بينه وبين كاظمة والجهراء والمتبقي 3 مباريات، لذلك سيحاولون الاحتفاظ بالمركز الخامس والذي يتربص به السالمية والنصر معا لأن الفارق 6 نقاط وخسارته اليوم تعني تقليصه إلى 3 نقاط، والأهم من هذا كله وذاك يبحث روماو عن مخرج لنفسه بتقديم عرض يليق باسم الفريق بعد أن جددت إدارة النادي الثقة فيه للمرة الثالثة هذا الموسم ما يعني أنه مطالب بتحقيق الفوز في المباريات المقبلة وكذلك بلوغ الدور النهائي لكأس سمو الأمير أو الحصول عليها حتى ينقذ موسمه ويقنع باقي الفرق الأخرى بالتعاقد معه لأنه من الواضح أن علاقة الود التي كانت تربطه بالأخضر تم إلغاؤها وبالتالي لن يكون ضم الطاقم الفني للفريق في الموسم المقبل.
وسيحاول لاعبو العربي المحليون والمحترفون إثبات جدارتهم مرة أخرى في مواجهة الليلة وهم قادرون على ذلك في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكونها خصوصا في خطي الوسط والهجوم بتواجد طلال نايف وعبدالعزيز السليمي وعبدالله الشمالي واحمد هايل ومحمود المواس وعبدالقادر فال وفهد الرشيدي أضف إليهم قائد الفريق العائد بقوة علي مقصيد.
وعلى الجهة الأخرى يعلم السالمية أن أي تعثر الليلة قد يتسبب بفقدان المركز السادس والذي من الممكن أن يؤهلهم لمشاركة خارجية في الموسم المقبل لذلك سيقاتل المدرب محمد دهيليس من أجل الحصول على الثلاث نقاط فإن لم يتمكن من خلالها من بلوغ المركز الخامس مستقبلا فهو سيحافظ عن طريقها على المركز السادس، ويملك السماوي العديد من الحلول الهجومية بتواجد فيصل العنزي وإسماعيل عبداللطيف وعدي الصيفي ومحمد جراغ ونايف زويد وفهد العتيبي وحمد العنزي.
اليرموك لتأكيد عودته
وفي المباراة الثانية يسعى اليرموك إلى تأكيد تفوقه في المباريات الأخيرة والعودة مع نهاية الموسم تمهيدا للموسم المقبل حسب خطة إدارة الفريق، وربما تكون المباراة في متناول اليد إذا ما ظهر اليرامكة بمستواهم الذي ظهروا به أمام التضامن بالجولة السابقة.