اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 14 أبريل 2014 11:54 صباحاً,

 

كتب : حازم ماهر      المصدر : جريدة الجريدة

المشاهدات : 2160

 
   


شدد حارس مرمى المنتخب والنادي العربي السابق أحمد الجاسم على أنه سيقاضي الهيئة العامه للشباب والرياضة للحفاظ على حقوقه في التكريم، مؤكدا أن من يرتبطون بعلاقات جيدة مع المسؤولين هم الذين يتم تكريمهم فقط.

وذكر الجاسم في تصريح لـ«الجريدة» أنه لا يبحث عن المال من خلال مباريات الاعتزال التي يراها مجرد تسول، مؤكداً أن «الهدف من اللجوء إلى القضاء هو إثبات حالة من أجل الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، التي من بينها نجلي»، وحول موقف ناديه العربي مما يحدث أشار إلى أنه مختلف معهم في سياستهم الإدارية، لذلك لا يحب اللجوء إليهم.








أعلن حارس مرمى المنتخب الوطني الأول والنادي العربي لكرة القدم السابق نيته التوجه إلى القضاء للحفاظ على حقوقه التي كفلها له القانون، والخاصة بتكريمه من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة.

وقال الجاسم، في تصريح لـ"الجريدة": "اتجاهي للقضاء ليس للحصول على المكافأة المالية الخاصة بي، والتي لن يمن بها أحد علي، لكن يبقى الهدف الأكبر وهو الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، التي سيكون نجلي واحدا منها، وهو تحديدا كان المحرض الأول بالنسبة لي للجوء إلى القضاء العادل والنزيه للحصول على حقوقي كاملة".

وتابع: "بحثت عن التكريم المعنوي لا المادي، فالتكريم المعنوي أفضل بالنسبة لي كثيرا، فهو يوثق ما قدمته للمنتخب الوطني والنادي العربي طوال مشواري مع كرة القدم الذي يمتد نحو 20 عاما، والذي حققت خلاله 21 بطولة بين محلية ودولية".



خاطبت الهيئة منذ 2008



وعن أسباب تأخره في اللجوء للقضاء ذكر الجاسم: "توجهت للهيئة في عام 2008، وتقدمت بكتاب طالبت فيه بتكريمي، وطالبني المسؤولون هناك بإحضار كتابين من النادي العربي واتحاد الكرة، وحصلت على الكتابين بالفعل وسلمتهما في الموعد المحدد".

وزاد: "الغريب أن مسؤولي الهيئة لم يردوا علي بالموافقة على تكريمي أو بالرفض، الأمر الذي يثير العديد من الأسئلة، علما أن عضو مجلس إدارة الهيئة خالد الغانم هاتفني في العام الماضي، وطلب إمداده بصورة البطاقة المدنية الخاصة بي، لكن بقي الحال على ما هو عليه".

وأضاف: "في موسم 2004 اتفقت مع المرحوم سمير سعيد على تكريمي في مباراة القادسية، خصوصا ان الموسم كان الأخير لي في مشواري مع الساحرة المستديرة، لكن انتخابات الأندية التي أجريت في ذلك الوقت حالت دون تكريمي".



انتقادات شخصية



وقال الجاسم بنبرة حزينة: "في الكويت تعودنا دائما على أن يتم تكريم الرياضيين بما يتناسب مع حجم عطائهم، بعد أن يتوفاهم الله، وليس وهم على قيد الحياة، وهو أمر محزن جدا وغير منطقي بالمرة"، مضيفا: "للأسف الشديد من يتم تكريمهم هم المقربون من النخبة التي تحكم قبضتها على مجريات الأمور في الرياضة، وارجعوا إلى الماضي البعيد والقريب بل والحاضر لتعلموا مدى صحة كلامي".

وأشار إلى أنه من المضحك والمبكي ويثير الحزن في الوقت ذاته هو رد الفعل عندما توجه انتقادا لسياسة شخصية رياضية قيادية، مضيفا ان "هذه الشخصية تعتبر الانتقاد تجريحا وإهانة لشخصه رغم ان كل من يعمل في المجال الرياضي والسياسي عليه تقبل الانتقادات بصدر رحب، فهو شخصية عامة، خصوصا إذا كانت انتقادات تخص العمل لا شخصية، فللأسف الشديد بدلا من ان يغير من سياسته يعتبر الشخص المنتقد له بمنزلة عدو، رغم أن الكويت دولة مؤسسات وديمقراطية بشهادة القاصي والداني".

وواصل: "إذا كان هناك شيء من الخطأ فسأنتقده ومن دون رحمة، فأنا لا أخشى في الحق لومة لائم، ولن امتدح أشخاصا لا يتقون الله في أعمالهم ولا يراعون ضمائرهم في خدمة الرياضة".



لا أعول على إدارة العربي



وعن موقف النادي العربي من تكريمه افاد الجاسم: "لا أعول في تكريمي على النادي العربي، خصوصا أنني مختلف مع الإدارة في السياسة التي يديرون بها النادي، ولم ولن أختلف معهم كأشخاص"، موضحا انه يرفض اللجوء لإقامة مباراة اعتزال، خصوصا أن مثل هذه المباريات تسيء بشكل لافت للاعبين، حيث انها في النهاية مجرد تسول لكن بشكل مختلف.

واختتم الجاسم تصريحه مشددا على أنه لن يتنازل عن حقه قيد أنملة، وسيظل يسعى في كل صوب وحدب للحفاظ على حقوقه، من أجل ترسيخ مبدأ مهم لدى الرياضيين، وهو عدم التفريط في حقوقهم مهما كانت العقبات التي واجهوها وسيواجهونها.




 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد