لا يختلف اثنان على أن المركز الإعلامي بالنادي العربي، هو الأفضل في نقل أخبار القلعة الخضراء، وكان سباقا في الكثير من الأمور التي تخص هذا الشأن، ومنها النقل المباشر عبر «يوتيوب» لمباريات «الزعيم»، أثناء فترة الخلاف بين الاتحاد ووزارة الإعلام على قيمة النقل التلفزيوني.
الآن، وبعد كل تلك الجهود، التي بذلها الشباب المبدعون، قررت إدارة النادي أن تكرمهم على هذا الأمر، بتغيير أقفال الغرفة المخصصة لهم، ومحاربتهم بسبب انتقادهم للإدارة، ونتائج النادي خلال هذا الموسم.
يبدو أن هناك من يريد «تكميم أفواه» كل من يحاول أن يبدي رأيا صالحا فيه مصلحة النادي، ويسمح فقط للمنافقين والمجاملين أن «يغنوا» في مسامعهم، حتى ترتاح قلوبهم، وينسوا اخفاقاتهم التي عرفها القاصي والداني.
بصراحة، لا أعرف كيف يقوم بعض الأعضاء بتلك التصرفات؟ وهي أقل ما يقال عنها تصرفات «لا تمت بصلة» لأخلاقيات العمل في البيت العرباوي، الذي اعتاد على سماع الرأي والرأي الآخر.
يبدو أن تلك الأمور نسفت، وأصبحت من الماضي، وأقول لكل من يحارب الرأي، ويغلق أذنيه عن سماع الحقيقة، حتى وإن كانت مرة: «ترى مو طول عمرك راح تبقى على الكرسي.. خل الناس تذكرك بالزينة».
لا أريد أن أزيد وأعيد بالمشاكل، التي حدثت للأخضر هذا الموسم، لأنها أصبحت «أسطوانة مشروخة» لا يود أحد سماعها، ولكن أريد الحل «الحاسم».
عطني أذنك
ما هكذا تورد الإبل يا.. «نوبات»!