|
مني فريق النادي العربي بخساره ثقيله من مستضيفه نادي السد القطري في العاصمه القطريه الدوحه وبنتيجه اربعه اهداف لهدف واحد وذلك ضمن الجوله الثانيه من مباريات المجموعه الرابعه لدوري أبطال أسيا 2006.
وتعد هذه هي الخساره الثانيه للنادي العربي في مشواره بدوري ابطال اسيا بعد الخساره في المباراه الاولى من القوه الجويه العراقي.
وفاز السد في المباراة بفضل أهداف كل من خلفان إبراهيم وكارلوس تينوريو وجفال راشد ويوسف أحمد بينما جاء هدف العربي الوحيد عن طريق المهاجم فراس الخطيب.
واقترب محترف السد الإكوادوري تينوريو من التسجيل مرتين في الشوط الأول ولكنه فشل في التسجيل لأصحاب الأرض بعد إهداره للفرص برعونة. ففي الدقيقة الثالثة، أهدر فرصة سهلة للتسجيل عندما وضع الكرة من فوق حارس العربي يوسف الثويني من مسافة قريبة ولكن الكرة ذهبت قريبة من العارضة.
بعد مرور ثلاثة عشر دقيقة في المباراة تخطى تينوريو أحد مدافعي العربي قبل أن يسدد نحو حارس العربي ولكن تسديدته ذهبت مجدداً قريبة من العارضة.
وبعد سيطرته على البداية المبكرة في المباراة، نجح السد أخيراً في التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بثلاث عشر دقيقة عن طريق خلفان إبراهيم. حيث مرر بلال عبدالرحمن الكرة من الجهة اليسرى إلى إبراهيم غير المراقب الذي تابع الكرة برأسه في مرمى العربي.
ودخل السد إلى الشوط الثاني متقدماً بنتيجة 1-0 ولكن العربي لم ينتظر طويلأً لتسجيل هدف التعادل. ففي الدقيقة الثامنة والأربعين تابع المهاجم السوري الخطيب الكرة برأسه من مسافة قريبة بعد تمريرة من الجهة اليسرى ليعطي الأمل للفريق الكويتي.
إلا أن السد تقدم مجدداً بعد أربع دقائق حيث سجل تينوريو من ركلة جزاء بعد أن أعاق لاعب العربي مالك القلاف علي عفيف داخل المنطقة ليحتسب الحكم العماني محمود الغطريفي ركلة جزاء. وسدد تينوريو الكرة في المرمى على الزاوية اليمنى العليا.
وبعد دخوله كبديل، جعل قائد السد جفال راشد النتيجة 3-1 برأسية سريعة في الدقيقة الثانية والستين حيث مرر فيليبي الكرة إلى راشد الذي تابع برأسه الكرة من مسافة قريبة في مرمى الحارس البديل محمد غانم.
وقبل سبع عشر دقيقة، اختتم السد أداء المميز عن طريق البديل يوسف أحمد، الذي استبدل تينوريو في الدقيقة الخامسة والستين حيث تلقى تمريرة من الجهة اليسرى وسدد مباشرة في مرمى غانم ليجعل النتيجة 4-1.
وقدم العربي عرضا طيبا في الشوط الاول غيرانه عجز عن مواجهة ضغط السد في الشوط الثاني، مما تسبب في تفكك دفاعه المكون من القلاف ومساعد عبدالله ومحمد عيسى، فيما لم يتمكن خط الوسط بالعربي من القيام بمهامه، رغم محاولات جراغ وطلال خلفان الذي مال الى اليمين مع جهود خالد عبدالقدوس لايصال الكرات الى المهاجمين فراس وخالد خلف اللذين تخلصا من الرقابة احيانا الا ان الخطورة العرباوية
كانت متفاوتة على مرمى السد. وضاعت من خالد خلف فرصة ثمينة(86). كما ردت العارضة تسديدة قوية من فراس الخطيب في الشوط الثاني.
وعبثا حاول العربي تعديل الموقف الصعب الذي واجهه في الملعب ، فالاخطاء الدفاعية القاتلة من دفاع العربي تسببت في قتل الروح المعنوية لدى اللاعبين وبالمقابل اكتسب السد ثقة كبيرة بعد الاهداف الاربعة وارتد للدفاع مطمئنا وترك الفرصة للعربي لكي يهاجم دون طائل ليخرج خاسرا من المباراة.
|
