لم تعد الخسارة أمراً غريباً على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي .. فسقط مساء الثلاثاء أمام الكويت بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة من دوري الشهيد فهد الأحمد.
وقد بان أثر تردي وضعف مستوى الفريق على مستوى الحضور الجماهيري للمباراة التي أقيمت على استاد نادي الكويت بمنطقة كيفان فكان الحضور ضعيفاً جداً نظراً لتردي المستوى والذي أنفر جمهور العربي المخلص عن المدرجات!!! ولا سيما وأن الإدارة تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحصل من مهازل أصبحت مسلسلاً متكرر الحدوث.
فبعد شوط أول هزيل المستوى من العربي تسيده الكويت بمعظم فتراته وكان الطرف الأفضل فيه، وقد وقف فيه المدافع الصلب عبدالعزيز فاضل سداً منيعاً في وجه هجمات الأبيض وأبعد أكثر من هدف محقق.
ولم يقم الجهاز الفني بتحريك أي ساكن على الرغم من المستوى المتواضع الذي ظهر عليه الفريق، ومع أنطلاقة الشوط الثاني سنحت فرصة مؤكدة لفراس الخطيب والذي أضاعها بتباطؤه الغير مبرر تماماً ليتمكن المدافع حسين بابا من ابعادها، وينجح الكويت من تسجيل الهدف الأول بعد دربكة أمام مرمى العربي ليهيأ مبارك البلوشي "الغير موفق تماماً" الكرة بالخطأ للاعب وسط الكويت إبراهيم الشهاب ليركنها بكل سهولة بالمرمى معطياً التقدم للأبيض.
ومع تسجيل الكويت لهدف الأسبقية أندفعت أسارير الأخضر للهجوم وكأن الفريق لا يهاجم إلا إذا دخل في مرماه هدف!!! وقد نجح عبدالله نهار من تعزيز تقدم فريقه بعد أن تلقى كرة بينية من فهد عوض والذي قطع الكرة من خالد خلف "في ظل توقف من لاعبي العربي" والذين أعتقدوا بأن هناك مخالفة لصالح خلف لينفرد نهار وسط متابعة متأخرة من مبارك البلوشي.
ومن بعدها يرمي الأخضر بكل ثقله في الهجوم وينجح محمد جراغ من هز عارضة الأبيض مرتين بعد تسديدة قوية ارتدت من العارضة وأخرى من ركلة حرة من الزاوية، وقد أغفل الحكم الدولي منصور أبل ركلة جزاء صحيحة لصالح العماني طلال خلفان بعد أن أعاقه البحريني حسين بابا داخل منطقة الجزاء.
وينجح البديل السوري رجا رافع من تسجيل هدف الشرف الوحيد اثر كرة رأسية جميلة من عرضية من مالك القلاف.
وقد مثل الأخضر كل من: يوسف الثويني، مالك القلاف، مساعد عبدالله، عبدالعزيز فاضل، طلال خلفان، فهد الفرحان (رجا رافع)، مبارك البلوشي، محمد جراغ، خالد خلف، سعود سويد (نواف الشويع)، فراس الخطيب (خالد عبدالقدوس).
ومن وجهة نظرنا لم يوفق الحكم منصور أبل في قيادة المباراة بالشكل الأمثل فقد كانت بعض قراراته مهزوزه ومتأخره ولم يحتسب ركلة جزاء صحيحة لمصلحة العربي وكذلك تغاضى عن مخالفة سليمة للعربي لم يحتسبها وجاء من اثرها هدف الكويت الثاني.
|