اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 11 أبريل 2006 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1612

 
   

يستضيف النادي العربي شقيقه نادي الشباب السعودي بمواجهة قوية ضمن منافسات دوري أبطال أسيا لكرة القدم وذلك في الساعة السابعة الا ربع من مساء اليوم الأربعاء على استاد صباح السالم في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة للدور الاول.
ا لعربي يمر بحالة انعدام وزن نتيجة لنتائجه المتواضعة في الدوري المحلي وآخرها الخسارة من النصر, ليبقى الفريق في المركز الرابع, ويخرج رسمياً من الاستمرار في صراع اللقب, فضلا عن إقالة مدربه البرازيلي فييرا, ولم يكن موقفه أفضل حالاً من دوري الأبطال الآسيوي خاصة بعد أن تعرض لهزيمتين من القوة الجوية العراقي والسد القطري في الجولتين الأولى والثانية وابتعد عمليا عن الاستمرار في صراع خطف بطاقة التأهل الوحيدة عن المجموعة الرابعة. العربي والشباب قمة خليجية في دوري أبطال آسيا هذا اللقاء الذي سيقام اليوم على ملعب الأخضر سيحمل الكثير من الإثارة والندية في ظل رغبة كلا الفريقين لتحقيق الفوز. يدخل الأخضر المباراة ورصيده صفر من النقاط متزيلا المجموعة الرابعة, والفوز ولا شيء غيره سيضمن للعرباوية الاستمرار في المنافسة.. ولكن من الناحية الحسابية فقط خاصة وأنه في حالة فوز السد القطري على باختاكور الأوزبكي سيرتفع رصيده إلى 7 نقاط وسيقترب كثيراً من التأهل للدور التالي. والفوز اليوم سيجني الكثير من الفوائد للعرباوية أبرزها استرداد الثقة, والثأر من مسلسل الفشل الذي طارد الفريق في المباريات الأخيرة بجانب عودة الروح للاعبين, والتأكيد على أن الراحل فييرا كان السبب الرئيسي في سقوط الفريق الأخير ولن تقل رغبة الفوز عند الشباب, الذي أعلن مدربه التونسي أحمد العجلاني أن فريقه سيلعب مهاجماً من الدقيقة الأولى بحثا عن الثلاث نقاط للتربع على قمة المجموعة الرابعة, والحفاظ على فرص فريقه العريضة لخطف بطاقة التأهل من السد. كما أن فوز الشباب سيرفع رصيده إلى 7 نقاط. ومباراة اليوم ستكون قمة التناقض واختلاف الظروف, خاصة وأنها ستجمع بين العربي الجريح محلياً والشباب المنتعش سعودياً عقب تأهله إلى نهائي دوري خادم الحرمين الشريفين. وسيعتمد العجلاني على الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين لمباغتة العربي في ملعبه. بينما سيلجأ أحمد خلف المدرب المؤقت للأخضر للاعبي الخبرة, خصوصا وأنهم الأقدر على التعامل مع مثل هذه المباريات الصعبة والمصيرية أمثال خالد عبدالقدوس وعلي عمر ومحمد جراغ ومالك القلاف. ومن المتوقع أن يدفع أحمد خلف بالثنائي السوري فراس الخطيب ورجا رافع لقيادة خط الهجوم.. ويأمل العرباوية في أن يستعيد فارسهم فراس ذاكرته التهديفية ويهز شباك حارس الشباب محمد خوجه ويعاني هجوم الأخضر من عقم تهديفي في هذه المسابقة, ولم يسجل سوى هدف وحيد أحرزه فراس في مرمى السد القطري وفي الوقت نفسه سيكون هناك حلول هجومية أخرى تتمثل في الثنائي محمد جراغ وخالد عبدالقدوس الذي سيكلف بالتقدم للأمام للمساندة الهجومية, على أن يتمركز طلال خلف أو نواف شويع في خط الوسط لتكوين حائط دفاعي أمام انطلاقات نجم خط وسط الشباب العراقي نشأت أكرم. وسيواجه دفاع العربي صعوبات كبيرة للتصدي للهجوم الشبابي القوي الذي يقوده الثنائي أترام وأحمد البحري. وبالرغم من أن صفوف الشباب تخلو من النجوم إلا أنه يملك مقاتلين في كل الصفوف, أبرزهم الجناح الأيمن الخطير ناصر الشهراني ويجب أن يحذر العرباوية من هذا اللاعب, وتفرض عليه رقابة لصيقة. ويعد خط دفاع الشباب أضعف خطوط الفريق, مما سيسهل من مهمة فراس ورجا اليوم. ويتميز الشباب باللياقة البدنية العالية وسرعة الارتداد من الهجوم للدفاع والعكس.. ويجيد لاعبوه التمركز الجيد في جميع أجزاء الملعب العرضية. وما يخشى منه أحمد خلف انخفاض اللياقة البدنية عند بعض من لاعبيه, فضلاً عن ابتعاد حساسية المباريات عند فراس الخطيب وأحمد موسى .
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد