إن ما حققه فريق نادي القادسيه لكرة القدم لإنجاز كبير يفخر به كل أبناء الوطن الغالي .. ومما لا شك فيه إن التأهل لدور الثمانية الكبار في مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم لأنجاز كبير يستحق كل الإشاده والتقدير.
فالأصفر القدساوي قد تحدى وقهر كل الظروف التي واجهته من إصابات وعقبات .. ويكفي القادسيه هموم الكرة الكويتية الهاوية والتي ما زالت تعيش في إطار الهواية .. على عكس كل الخصوم الآخرين والذين دخلوا عصر الإحتراف منذ مدة طويلة .. والعائق الإحترافي لم يكن الهم الوحيد الذي واجه القادسيه .. فأبناء حولي ذللوا الفوارق الفنية بفضل إصرارهم وحماسهم وتماسكهم .. فالتماسك القدساوي هو قوة الأصفر الكامنه التي يستمدها .. فالتجانس المتماسك بين أضلاع المثلث الثلاث الإدارة واللاعبين والجهاز الفني هي قوة كبيرة وطاقة بني قادس الكامنة.. فأبناء بني قادس يستحقون رفع القبعه إحتراماً وإجلالاً لهم على ما قدموه وما حققوه من إنجاز كبير غير مسبوق .. فقد رفعوا راية الوطن عالياً في زمن مللنا واعتدنا فيه على الإخفاقات الكرويه .. فراية الوطن ارتفعت عالياً ما بين الدول المتطورة كروياً آسيوياً بفضل أبناء القادسيه فلهم كل الإحترام والتقدير.
إدارة موقع الجمهور العرباوي
www.arabiclub.net
|