اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 25 مايو 2006 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1698

 
   

ستشهد القلعة الخضراء في النادي العربي انتخابات هذه السنة قد لا تكون حامية وشبه محسومة لصالح قائمة رئيس النادي الحالي جمال الكاظمي، الذي يستند على عدد كبير قام بتسجيلهم والتسديد عنهم في الجمعية العمومية للنادي، اللهم إلا إذا نشطت قائمة أبناء النادي برئاسة جاسم عاشور والموعود بدعم من تكتلات عدة.
السبب الثاني الذي سيساعد الكاظمي على النجاح هو عدم ترشح الشيخ أحمد فهد المبارك الوحيد الذي كان يخترق قائمة الكاظمي، ولكن ما هو السبب الذي جعل سمير سعيد نائب رئيس النادي يبتعد عن انتخابات هذه الدورة هو وعبدالرحمن الدولة أمين السر الحالي للانتخابات؟ هذه الاسئلة بدأت تحير أبناء النادي وتجعلهم يضربون أخماساً في أسداس لأنهم سيخسرون افضل شخصيتين مرتا على مجلس ادارة النادي خلال السنوات الماضية، وجعلتهم ايضاً يطرحون سؤالاً مهماً للغاية وهو هل سيكون العربي سعيداً دون سمير أو الدولة؟ الإجابة ستكون بالطبع لا، فسمير سعيد ابن النادي والنجم اللامع الذي جعل للعربي مكانة مرموقة بين الأندية طوال سنوات لعبه أو إدارته، فقد قدم الكثير لتحقيق افضل الانجازات باسم النادي العربي مع فريق كرة القدم نجح ومع الطائرة ارتفع ومع اليد أبدع ومع السلة تألق. أخلص سمير سعيد في عمله الاداري ولم يبخل على فرق ناديه، كان يقدم بيمينه ما لا تعرفه يساره، بينما كان غيره يقدم من أجل البروز الاعلامي أمام أعضاء الجمعية العمومية، خسر الكثير من المال لمساعدة اللاعبين المحتاجين، وخير دليل حادثة اللاعب الذي خرج من السجن ولم يقف معه سوى سمير الذي جعل هذا اللاعب فعلاً سعيداً. أما عبدالرحمن الدولة أمين سر النادي فتاريخ هذا الرجل يشفع له للنجاح في الانتخابات المقبلة، ولكنه لم يفعل وآثر الابتعاد. لذلك ستفقد القلعة الخضراء أحد رجالاتها المخضرمين الذين عملوا ليل نهار في النادي أكثر من عملهم لأسرهم ولمستقبلهم. بعد رحيل المرحوم بإذن الله محمد الملا ضاعت الطاسة في العربي وأصبح الترشيح لمجلس ادارة النادي كوكالة من غير بواب، فهناك اسماء غير معروفة رغبت في الترشح وأسماء يجب ان تبتعد عن المجلس تريد الانتخاب مرة أخرى، وأسماء أكل الدهر عليها وشرب تريد العودة من جديد. حير المرشح ياسر ابل اعضاء الجمعية العمومية في النادي العربي، فهذه هي الدورة الثالثة على التوالي التي يعلن فيها انسحابه قبل خوضه الانتخابات رغم اعلانه المسبق عن عزمه الترشح الا انه يعدل عن ذلك والسبب اصراره على رئاسة النادي. لا يختلف اثنان على ان ابل ابن النادي العربي ومخلص في عمله يحب الرياضة ولا يدخر وسعاً لمصلحة اخوانه الرياضيين، إلا ان اصراره على تولي رئاسة النادي أمر غريب، فالذي يحب القلعة الخضراء عليه العمل في أي مكان سواء في الرئاسة أو في منصب تنفيذي أو عضو عادي، فمجلس الادارة فريق واحد إلا اذا كان ابل يرى غير ذلك. الرأي العام 26/5
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد