|
شدد رئيس النادي العربي جمال الكاظمي على ضرورة التعاون والتفاهم لبناء النادي العربي دون النظر إلى من يتواجد في مجلس الإدارة المقبل. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده بديوانيته أول من أمس وحضره عبدالرزاق المضف وبدر المخلد مرشحان من قائمة (أسرة النادي) التي يترأسها الكاظمي في الانتخابات التي ستجرى غداً.
وقال: أنا لست ضد أحد على الإطلاق وأتمنى أن يكون كل عرباوي داعماً للنادي إن كان من أعضاء المجلس أو من خارجه لأن المستفيد الأكبر سيكون النادي واللاعبين أولاً وأخيراً وهذا هو الأهم.
وتمنى الكاظمي استمرار صبيح أبل في هذه الدورة لكن أبل فضل هو الآخر الراحة بعد 3 دورات قضاها بالمجالس السابقة وقدم فيها كل امكاناته وجهده وخبرته لصالح القلعة الخضراء وكان إنساناً مجتهداً ومخلصاً لم يقصر بشيء.
ولفت الكاظمي إلى أنه يضم في قائمته ستة وجود جديدة لكنها قديمة بدعمها ووقوفها ومحبتها للنادي وهذا يدل على الانطلاقة الحقيقية والجديدة لعهد جديد للنادي وبطريقة مميزة تعتمد على أولئك الشباب متمنياً أن ينسى الجميع الخلافات والمهاترات والمخافر لصالح خدمة النادي.
فصل المناصب الفنية
وكشف الكاظمي أنه يفضل فصل المناصب الفنية في الألعاب الرياضية عن أعضاء مجلس الإدارة وذلك لإعطاء الفرصة كاملة لأشخاص خبراء ومهتمين في أي لعبة سيتولون مهمتها حتى لو اقتضى الأمر الاستعانة بأي خبرة من خارج أسوار النادي.
وحول منتدى النادي على شبكة الإنترنت قال: إن عهداً جديداً سيتم فيه مراقبة ومحاسبة منظمي هذا المنتدى ومنع استغلال اسم النادي فيه وإقحامه في الصراعات الشخصية وتغليب المصالح الفردية على العامة مضيفاً, للأسف جرى تسخير هذا المنتدى من قبل أشخاص معروفين لطرق موضوعات ليست في مصلحة النادي ولا تطويره.
وتابع بعد نجاحنا في الانتخابات بعد غدٍ ستكون إدارة المنتدى العرباوي من أشخاص من داخل النادي وسيعمل بأسلوب جديد يعرض النتائج والإنجازات والبطولات ويواكب الرياضات الأخرى.
لا أخاف من انعقاد العمومية
وذكر الكاظمي أنه لا يخاف من انعقاد الجمعية العمومية لأن الهيئة العامة للشباب والرياضة هي صاحبة الكلمة فيها لا سيما أن النادي قدم كل تقاريره للهيئة وفيها كل شيء بعد تدقيقها بشكل رسمي وهذا ما يجعلنا لا نخشى شيئاً إلا في حال أراد البعض تعكير صفو الجمعية وهذا لن يؤثر في سير انعقادها.
وحول مستوى العربي وعدم استقراره في الموسم المنتهي قال: »إن المسؤولية تقع على الجميع وهناك أعضاء مكلفون بمتابعة بعض الألعاب وهم مسؤولون عنها, أما في كرة القدم فإن تغيير المدربين كان لظروف خارجة عن إرادة العربي كرحيل المدرب المصري محسن صالح بسبب مرضه ولظروفه العائلية, فجرى الاستعانة بفييرا لكنه لم يوفق رغم اجتهاده ثم تسلم المدرب الوطني أحمد خلف المهمة وكان على قدر المسؤولية مع مساعده فاضل مطر, بالإضافة إلى عدم التوفيق لأداء المحترفين«. مضيفا: إن مغادرة د. خليفة بهبهباني للعمل في اتحاد الكرة كرئيس لجنة التدريب والمنتخبات وصالح الملا وابتعاده قد يكون له دور في عدم الاستقرار.
ورد الكاظمي على بعض الأصوات التي تصفه بضعف الشخصية وقال: »إن الإنسان الطيب والمتسامح والذي يسمع من الصغير قبل الكبير أصبح عندهم ضعيفاً لكني أعتمد في حياتي على التأني وعدم التسرع لكي لا أقع في خطأ لا يمكن لأحد أن يغفره لي«.
|
