أعرب رئيس النادي العربي جمال شاكر الكاظمي عن أمله في انتخاب مجلس أمة جديد يقوم بحل كافة المعوقات التي تعترض مسيرة التقدم الكويتي في شتى المجالات.
وأضاف الكاظمي خلال اتصال هاتفي أجرته معه «الوطن» ان انتخابات مجلس 2006 تختلف عن السنوات الماضية او المجالس السابقة لدخول العنصر النسائي طرفا في عملية الاقتراع حيث لم تمارس المرأة الكويتية حقها السياسي في الترشيح والانتخاب منذ اكثر من 40 عاماً.
وأكد انه يؤيد وصول المرأة للبرلمان لكون هؤلاء النسوة سيقدمن الكثير لوطنهن ويساهمن مع الرجال في صنع التاريخ.
وبيّن ان المجلس المنحل لم يقدم شيئاً للكويت وحاد بطروحاته ومناقشاته عن منهج الديموقراطية الكويتية وغاب عنه العقل والمنطق.. وتابع: لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل حدث تلاسن بين عدد من الأعضاء وكنا نخشى من حدوث تشابك بالأيدي.
وانتقد الأسلوب الذي كان يتم فيه النقاش مشيرا الى أن بعض الأعضاء لم يحترموا المواطن الذي انتخبهم وصوت لهم ليكونوا ممثلين عنه ولهذا ادى حل المجلس الى ارتياح عام من قبل الغالبية العظمى من المواطنين.
وعزا سبب فشل المجلس الى عدم وجود قناة للتعاون مع الحكومة مما ادى بالنتيجة الى غياب المصلحة العامة.
وحول التحضيرات للانتخابات المقبلة والحملات الإعلامية وصف الكاظمي بعضها بأنها جادة لدخول بعض الشباب الكويتي المتسلح بالعلم والحكمة والدراية الاجتماعية والمأمول منهم خدمة وطنهم ونبذ الانانية والتمسك بالمصلحة العامة.
وتطرق الى الانتخابات الحالية ووصفها بأنها اخذت مرحلة جديدة بهدف زيادة وعي الناخب واستقطبت ايضا اهتمام القنوات والمحطات الفضائية وهذا كله سوف يسهم اسهاما كبيرا في تكوين ثقافة برلمانية لدى الشعب الكويتي.
وأيد الكاظمي دخول الوجوه الجديدة للمجلس بهدف مواصلة مسيرة الديموقراطية المرتكزة اساساً على العادات والتقاليد والاعراف المعمول بها.
وقال: لابد من وجود الوجوه الجديدة وعلى الاعضاء الذين فشلوا في تحقيق امال وطموحات المواطن افساح المجال للدماء الجديدة ليأخذوا دورهم في بناء الوطن بتعاون تام مع الحكومة وبأسلوب الحوار البعيد عن الضبابية فكلنا كويتيون ويهمنا المصلحة العليا لهذه الوطن.
وحول الرؤية المستقبلية الخاصة بتشكيل الحكومة القادمة.. قال: الأمر يعود الى سمو الامير واختياره لرئيس مجلس الوزراء الذي يقوم بدوره بالتشاور مع كافة اطياف المجتمع الكويتي لاستقراء الاراء عبر اسلوب الشورى عند اختيار الوزير المناسب للوزارة التي يمكن قيادتها.
|