أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي سعود سويد شفاءه التام من إصابته بالعضلة الخلفية والتي كانت وراء ابتعاده عن الملاعب لفترات طويلة بعد زيارة لم تستغرق خمس دقائق في عيادة المداوي بالطب الشعبي حارس مرمى نادي القادسية السابق جاسم بهمن.
هل هو مجرد شعور نفس أم حقيقة ملموسة من الممكن ان تغير الكثير من المفاهيم في علاج اللاعبين؟
ويقول سعود سويد لا ادري ماذا حدث؟ ولا كيف عولجت وكل ما اعرفه الآن وما تأكد انني لا اعاني من اي ألم وزالت كل الاعراض التي كانت مصاحبة للإصابة التي ابعدتني كثيرا عن الملاعب، حتى كاد اليأس يسيطر علي تماما بأن لا امل في الشفاء لا سيما وانني لم اترك بابا إلا طرقته من اجل العلاج بداية من طبيب النادي العربي قبل خمسة اشهر الذي اخضعني لعلاج بواسطة الجلسات الكهربائية ثم تدريبات علاجية لتقوية العضلات ولكن كل هذا لم يأت بأي نتيجة بل كانت الاصابة تزداد وتتفاقم، وقال لي طبيب النادي ليس امامنا حل الآن إلا حقنك بالابرة الألمانية.
واضاف لذلك قررت السفر لعرض حالتي على الدكتور محمد سالم في البحرين، لكن اشار علي احد الاصدقاء بفكرة الذهاب الى عيادة المداوي بالطب الشعبي جاسم بهمن، وفعلا ذهبت اليه وخضعت لبرنامج علاجي وضعه لي وتماثلت للشفاء تماما دون اي آثار جانبية.
الرأي العام 26/9/2006
|