أبدى ياسر أبل عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي وأحد الشخصيات العرباوية الواعدة في القلعة الخضراء عن امتعاضه لما يمر به النادي العربي خلال المرحلة الحالية من عمر مجلس الادارة الحالي وحذر من انه اذا ما استمرت الأوضاع كما هي عليها الآن فان الأمر سيزداد سوءا وسيشكل خطرا للعرباوية جميعا .
وحتى لو تعدل الوضع مستقبلا سيكون الأمر اصعب على من يتسلم دفة النادي لانه سيواجه اصلاح خلل كبير وتراكم لسنوات سابقة وقال أبل الذي سبق له الترشيح ضمن القائمة المنافسة في انتخابات العربي الأخيرة ان خلافات قائمته مع الادارة الحالية كانت في طريقة واسلوب العمل واختلافات في وجهة النظر وانتهى كل شيء مع نجاح الادارة الحالية.
قال قد ارتأينا الانسحاب من الانتخابات حفاظا علي مصلحة النادي العربي لاننا نعتقد ان المرحلة التي وصل اليها النادي بحاجة الى استقرار وهدوء بعيدا عن الصراعات الانتخابيه... ورغم هذا التوجه الا انه للأسف الشديد هناك أصابع اتهام وجهت لنا باننا نعمل لعرقلة عمل مجلس الادارة الحالي رغم اننا لم نتصرف تصرف غير مسؤول ولم نتخذ أي موقف ولم نتقدم بأي شكوى إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة وغيرها من اجل اعاقة عمل مجلس الادارة!
ولكن ياسر أبل الذي كان يتحدث للبرنامج الرياضي عالمكشوف من اذاعة البرنامج الثاني استدرك بان ما يثار ضد ادارة العربي يأتي من الجماهير التي أبدت استياءها لمستوى فرق النادي وعلى رأسها كرة القدم مما جعل جماهير الأندية المنافسة تشفق على الحال الذي وصل اليه نادينا الكبير... وأضاف ان الهوة بين العربي والأندية الأخرى تتسع... وأشار الى ان العربي يواجه مشكلة فنية فالنادي اصبح اليوم كبيرا في تاريخه فقط هناك أقل من 600 لاعب في العربي بينما في الأندية المنافسة الأخرى يصل العدد الى أكثر من 1200 لاعب... سياسة الادارة مع تقليص الألعاب للمحافظة على موارد النادي لتخصيصها لألعاب أخرى وهذا الأمر ايضا لم يحدث رغم ان ميزانية الأندية جميعها متساوية... والمشكلة الأخرى ادارية تتمثل في الافتقاد الى الأفكار والطرق الادرارية الصحيحة لادرارة النادي... ووجه ياسر أبل كلمة الى ادارة العربي قال فيها كلنا ننتمي الى أسرة واحدة قد نتفق وقد نختلف في كيفية واسلوب الادارة واذا كان العربي في خير فكل العرباوية سيكونون كذلك واذا كان العربي سيئا فجميعنا نكون سيئين وطالب بفتح صفحة جديدة وقنوات اتصال وتفاهم مع كل الأطراف للم الشمل والعمل على بناء ناد عربي قوي ومؤثر.
الراي 13/1/2007
|