|
كتب مطلق نصار: اذا كان أحد أسباب تخبطات مجلس ادارة اتحاد كرة القدم التغيير المستمر في الأجهزة الفنية وعدم اعطاء الفرصة لمدرب واحد للاستمرار في المنتخب الوطني حتى لو سنة واحدة وهو ما ساهم في تدهور مستوى واداء المنتخب وضياع هويته ليصبح عاجزا حتى في تحقيق فوز واحد في بطولة خليجي 18 حتى وصل عدد المدربين الذين اشرفوا على المنتخب الوطني.
فخلال السنوات الاخيرة سبعة مدربين بالكمال والتمام فوغتس – كاربجياني – بوب – رادي – محمد ابراهيم – ميهاي – صالح زكريا .
مجلس ادارة النادي العربي ليس ببعيد عن تخبطات الكرة فهو الآخر يعيش في تخبطات وهواية تغيير المدربين من رأسه الى كرياسه.
مشكلة ادارة النادي العربي الحالية والسابقة بعهد الرئيس الحالي جمال الكاظمي انها لا تريد ان تذكر الحقيقة ، تعيش في صراع داخلي ماهي عارفه وين تروح تطلع فوق ثم تنزل تحت ، تلف شمال وبسرعة تتجه ناحية اليمين ، حتى وصلت انها بدات تدور حول نفسها ، وتقف عاجزة عن ايجاد حل جذري واصلاح الخلل الموجود في كرة القدم العرباوية وتحديدا الفريق الاول ، رغم انها تعلم اين تكمن العلة ومن يتحمل مسؤولية تذبذب مستوى الكرة ، ولكنها تخضع لابتزاز وتذمر وضغط بعض اللاعبين من الذين يشكلون مراكز قوى في الفريق الاخضر ويتم حط الكرة في هالمدرب المسكين مع ان من يجب اقالته هو مجلس الادارة بكبره لسبب بسيط انه هو من اتى بنيناد ومن قبله محسن صالح ومن بعده احمد خلف ومن وراه البرازيلي المهرج فييرا هو مجلس ادارة ادارة العربي اذن هو من يتحمل مسؤولية الاختيار شنو ذنب المدرب اذا كان الفريق الكروي والجهاز الاداري يعيشان في صراعات وخلافات شخصية الكل يشعر بها وتيابعها ويعرف منبعها ودوافعها في ظل هذا الجو القاتم والمرعب ، من هو المدرب الي له خلق ونفس ان يقود فرق كروي تتحكم فيه قوى داخلية وخارجية ، معظم لاعبيه يلعبون من اجل وباسم شخضيات وقوائم وليس عن خاطر قلعة رياضية كبيرة اسمها النادي العربي الرياضي !!
ولن يكون المدرب القادم جمال حاجي بأحسن حال من المدربين الذين سبقوه ، لانه سيصطدم بواقع فني واداري مرير في الفريق الاخضر وسيكشف انه يدرب بعض اللاعبين اصحاب مشاكل ونفوذ وياويله يا سواد ليله لو قعد احدهم على مقاعد البدلاء او غيره اثناء سير أي مباراة او ابعده عن التشكيلة الاساسية عندها سيبدا الحفار ووضع العراقيل امامه وافشال مهمته حتى يهج من الكويت بكبرها.
كابتن الفريق الاخضر احمد موسى قالها بصراحة في الراي الاول من امس عندما طالب الجميع بمن فيهم ادارة ناديه برفع ايديهم عن الفريق الاول وابعاد نفوذهم وضغطهم من اجل فرض اسماء من اللاعبين المحسوبين عليهم في تشكيلة الفريق مما يفقد أي مدرب نفوذه ويحوله من اداة تساهم في رفع المستوى الى منفذ للاوامر التي تطلب منه ، كلام خطير ما ذكره كابتن العربي ، وهو ما نبهنا اليه في اكثر من مقالة سابقة ولكن لا حياة لمن تنادي ، بصراحة محد يلوم الجماهير العرباوية المحبطة عندما تثور على الادارة وفريقها الكروي فالوضع سيئ ومزر والعناد والمكابرة والمزاجية هي من تقود العربي الى الهاوية.
جريدة الوطن
|
