|
اقتصر كادر مرشحي العربي على مقعد النادي لدى مجلس ادارة اتحاد كرة القدم على جواد مقصيد وسمير سعيد في ظل غياب الحديث عن ترشح الشيخ احمد النواف لهذا المنصب وهو ما اكده مقصيد وعلى الرغم من رفض احد الطرفين التنازل للاخر الا ان التنافس بين مقصيد وسعيد سيطر عليه حالة من الود المتبادل وهو ما ظهر في كلامهما اثناء المواجهة التي اجرتها «السياسة» بينهما.
في البداية اكد جواد مقصيد الذي يترأس حالياً اللجنة المؤقتة التي تدير شؤون اتحاد الكرة ان منصبه الحالي لن يمنعه من تمثيل العربي في اتحاد الكرة.
واضاف ان هدفه من دخول مجلس ادارة اتحاد الكرة المقبل هو خدمة الكرة الكويتية وليس من اجل الدفاع عن مصالح العربي واوضح مقصيد انه يملك من الخبرة الفنية والادارية ما يؤهله لهذا المنصب مؤكدا ان المجال الاداري يأتي على قمة اولوياته في المرحلة المقبلة.
وبين ان مجلس ادارة الاتحاد في حاجة الى ابناء اللعبة المخلصين الذين قدموا الكثير خلال تواجدهم في الملاعب ويسعون الى تكملة المشوار من خلال العمل الاداري ويرى مقصيد ان التنافس مع سمير سعيد سيغلب عليه الطابع الاخوي والودي في ظل العلاقة القوية بينهما.
وكشف ان سمير جدير بالمنصب وسجله ابيض في مشواره الطويل الزاخر بالمواقف البطولية.
واكد مقصيد ان التنافس بينهما لن تظهر نتيجته الا عند التصويت داخل مجلس ادارة العربي.
وتمنى التوفيق لسعيد موضحاً انهما سيظلا اخوين بصرف النظر عن نجاح احدهما في انتخابات مجلس ادارة الاتحاد واستبعد مقصيد ان يكون هناك تنازل من اي طرف لرغبتهما في الوصول الى كرسي الاتحاد.
ومن جانبه اكد سمير سعيد ان لديه رغبة قوية في العودة للعمل الاداري من جديد في الوقت نفسه ابدى كامل احترامه لمنافسه في انتخابات اتحاد الكرة جواد مقصيد الذي وصفه بأستاذه.
وتوقع سعيد ان تؤجل الانتخابات ويتم التمديد للجنة الموقتة الحالية.
وقال ان مجلس ادارة الاتحاد الجديد سيواجه الكثير من التحديات في المرحلة المقبلة للنهوض بكرة القدم.
واضاف ان الاتحاد في حاجة لكوادر اللعبة من اللاعبين الذين صنعوا الكرة الكويتية في السنوات الماضية وباتوا مؤهلين للمنصب الاداري.
|
