خاص - أبى الزوراء العراقي إلا وأن يعمق جراح الأخضر عندما هزمه على ملعبه في استاد صباح السالم و وسط جمهور بهدف دون مقابل وذلك في أولى مباريات المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا وقد سجل المباراة اليتيم مسلم مبارك في الدقيقة 65 من زمن المباراة.
علماً بأن المباراة الثانية ضمن المجموعة الأولى قد انتهت لمصلحة الوحدة الإماراتي الذي تغلب على الريان القطري على أرضه بهدف دون رد!، وبهذه النتائج يتصدر الزوراء والوحدة فرق المجموعة في الجولة الأولى فيما يتذيل العربي والريان فرق المجموعة الأولى.
الأخضر بلا هوية !
ظهر العربي طوال اللقاء دون استراتيجية واضحة وكان دور خطأ الوسط غائباً تماماً بإستثناء بعض الإجتهادات الفردية من الظهير الأيسر علي مقصيد، فغاب عن الفريق اللاعب القادر على الاحتفاظ بالكرة مما ساهم باعتماد الفريق على لعب الكرات العالية من الدفاع إلى الهجوم على أمل أن تصيب إحدى الكرات ولكن دون جدوى، وقد شكلت الكرات العرضية العرباوية بعض الخطورة كانت أخطرها تلك التي أرسلها مقصيد ولكن الموسوي أراد أن يضعها بشكل أكروباتي مما ساهم بضياعها !، فيما تميز المهاجم عبدالله المطوع بسهولة ضياع الكرة منه والتسديدات الطائشة دون أي تركيز، فيما كانت رأسية خالد عبدالقدوس أن تأتي بهدف التعادل للأخضر ولكن العارضة حالت دون ذلك.
تشكيل غريب وأخطاء متكررة !
بدأ العربي اللقاء بتشكيل مكون من يوسف الثويني، حمدي المرزوقي، إبراهيم المشخص، مالك القلاف، مساعد عبدالله، علي مقصيد، أحمد مطر (جراح الزهير) ، محمد جراغ، حسين الموسوي (خالد خلف) ، عبدالله المطوع (خالد عبدالقدوس) ، فراس الخطيب.
ولعب الفريق بخطة 3/5/2 ولكن المفاجأة كانت هي في إشراك المهاجم أحمد مطر كلاعب إرتكاز (وسط متأخر) !
وعلى ما يبدوا لنا بأن الجهاز الفني للفريق لا يستفيد من الأخطاء التي ارتكبت في المباريات السابقة التي لعبها الفريق مؤخراً فالهدف العراقي جاء من نفس الخطأ الذي وقع فيه دفاع الفريق في مباراة القادسية الأخيرة وهي استغلال بطئ الدولي البحريني إبراهيم المشخص والذي لا يجيد اللعب كظهير (مساك) حيث انه يمتاز باللعب كقلب دفاع (ليبرو) فالهدف العراقي جاء عن طريق هذه الثغرة الواضحة والمتكررة.
ولا ننسى سوء التوظيف لبعض اللاعبين مالك كان من الأولى أن يكون في خط الوسط بدلاْ من الزج به كقلب دفاع وذلك ليتم الاستفادة من خبرته في مباراة دولية كهذه، ومساعد عبدالله من الأولى أن يلعب في مركزه الأساسي (مساك) وليس كظهير أيمن، أحمد مطر كان من الأفضل أن يتم إشراكه كمهاجم إلى جانب فراس الخطيب بدلاً من عبدالله المطوع الغير موفق منذ مباراة كاظمة الأخيرة، واستغرب الاغلبية غياب خالد خلف عن التشكيلة الأساسية كونه أفضل من يلعب إلى جانب الخطيب.
الفرصة لا تأتي مرتين
نستغرب تماماً هذا الأداء الذي ظهر عليه اللاعبين الشباب حسين الموسوي وعبدالله المطوع، فقد كانا المذكورين أشباح بالملعب، فالأول كان يريد الاستعراض، والثاني لا حول ولا قوة، نتمنى من المطوع والموسوي أن يغيرا الصورة الباهتة التي ظهرا بها فالفرصة لا تأتي مرتين !
|