|
كتب محمود صالح: السيدة آمال برغوث لها في تراب الكويت بقايا جثمان زوجها المرحوم بإذن الله تعالى فوزي جلال.
السيدة آمال موجودة الآن خارج الكويت وهي لا تستطيع الدخول اليها، لأن أحداً لا يستطيع استخراج كارت زيارة لها لأنها ليست قريبة لأحد هنا على صلة قرابة بها! وهذه حقيقة وليست كذبة إبريل!
السيدة آمال تريد ان تحضر إلى الكويت لتتسلم مستحقات زوجها الإعلامي السابق الذي عاش على أرض الكويت اكثر من نصف قرن. ولم يتقدم يوماً لطلب الجنسية ولو تقدم لها لحصل عليها لكنه عاش فيها يتمتع بأكثر مما يتمتع به المواطن، ففضل ان يموت مصرياً ويدفن في تراب... الكويت.
السيدة آمال عاشت في الكويت شبابها وشيبها ورافقت زوجها في رحلته الطويلة ولم تغادرها الا في العام 1997.
السيد آمال لا تطلب من أحد ان يجفف دموعها التي انسابت على فراق رفيق دربها، ولا تطلب من احد ان يتفضل عليها بكرمه، ولا تسعى للبقاء عالة في الكويت، لكنها تريد فقط تأشيرة دخول قانونية لها لكي تتمكن من الدخول إلى الأرض التي احبتها، وتلتق بصديقاتها ورفاق زوجها الذين زاملوه ثم... تعود!
لا احد يشعر بمدى اللوعة التي تعيشها السيدة آمال وهي عاجزة عن دخول الكويت وهي التي شبعت من أكل «عين النقرور»!
ربما لم يسمع الشيخ احمد النواف عن قصة السيدة آمال، لكنه سمع كثيراً عن العرباوي الصميم المرحوم بإذن الله تعالى فوزي... خسارة!
|
