كتب عباس معرفي: يبدو أن عبارات الصراحة أصبحت مصدر إزعاج لمن تدور بهم الدوائر بالنادي العربي بعد إن كانوا يتلفظون بعبارات مهينة لبعض الأعضاء بالمجلس وهذا حصل فى يوم من الايام عندما كان يتصدر المجلس بإحدى الديوانيات قبل سنوات وأثناء إحدى الحملات الانتخابية للنادي العربي مهددا بأنه سوف يقف فى وجه ذلك الشخص ليحول دون وصوله إلى رئاسة النادي العربي وطالب الجميع بالتصدي له.
وبقدرة قادر وبالانتخابات الاخيره في الصيف الماضي انقلبت الآية حيث أصبح هذا الشخص الغير مرغوب به سابقا هو القائد الضرورة والقائد الملهم الآن وذلك بفضل الأشخاص المنزعجين من صراحتنا ودفاعنا عن الحقيقة المرة.
أحوال النادي العربي في الوقت الحالي لا تسر العدو ولا الصديق وكل ذلك بفضل هؤلاء المتلونين الذين يغيرون مواقفهم ومبادئهم مقابل ثمن بخس سواء لمصلحة أنية لهذا وذاك أو كرسي عادى بمجلس الإدارة ،وهذا ما حدث مع الاسف فى تلك الانتخابات والنتيجة ما نشهده هذه الايام من تدهور على جميع الاصعدة بالنادى حتى على صعيد العلاقات ما بين الإداريين واللاعبين وحتى وصل الأمر بين الأعضاء. والمفاجئة هنا أن بعضهم اخذ يندم على فعلته وسرعان ما يعترف بالخطأ الذي ارتكبه إذا ما تمت مواجهته ومناقشته بما فعل ولكن لا يستطيع البوح مباشرة بتلك الحقيقة خوفا على مصالحه والبعض الأخر طفح به الكيل وصار يعلن ويصرح علنا بأنه لا يوافق على ما يجرى للنادي على الرغم من مساهمته المباشرة بهذه الجريمة اذا صح التعبير.
هؤلاء يبخسون حق بعض أبناء النادي العرباويين الأصيلين الذين تربوا بالنادي سنوات طويلة ويوجهون لهم الكلام الجارح امام الناس فى الأماكن العامة ويطلقوا عليهم الأكاذيب بأنهم بعيدين عن النادى ومنذ متى أصبحوا عرباوية ومتى اهتموا بالنادي إلى ما هنالك من أقاويل لا تمت إلى الحقيقة بأي صلة. أود هنا أن أقول للجميع بأننا نحن العرباوية الأصيلين وليس هؤلاء الدخيلين الجدد الذين سمحوا لأنفسهم بأخذ ارقام العضوية الخاصة بالعرباوية القدامى الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى حتى يوهموا الناس بأنهم اقدم حتى من المؤسسين بل وحتى من الذي أوصلهم إلى مجلس الإدارة مع الأسف الشديد والذي أطلب منه أن يتأكد من ذلك ليكتشف كيف ان هؤلاء أصبحوا أقدم منه حسب سجل العضوية بالنادى.
كما هو معروف للجميع فان الترشيح لعضوية مجلس الادارة حق مشروع لجميع اعضاء الجمعية العمومية المسددين لالتزاماتهم وليس لأحد الحق فى حجب ذلك عنى أي شخص يرشح نفسه ولكن مع الاسف مرة اخرى حاول البعض ثنينا شخصيا من خوض الانتخابات وعارضوا حتى فكرة توحيد القائمتين بقائمة واحدة وذلك بمجرد علمهم بوجود اسم شخصي المتواضع ضمن الاشخاص المرشحين للقائمة الموحدة، ويدعون هذه الأيام بأنهم من المناصرين لي وقد وافقوا على اسمي كأول المرشحين للقائمة الموحدة ( الله اكبر، هذه قويه!!!) علما بأن وجودي
لم يكن لإصرار مني بدخول الانتخابات من اجل الوصول الى مجلس ادارة النادى العربى والذى اتشرف شخصيا به أنا وكل رياضي شريف في هذا البلد ولكن كان بطلب من الاخوه زملائنا العرباوية وتشرفت بذلك ووافقت من اجل مصلحة النادى بالدرجة الأولى ولا زلت على هذا الرأي والى الأبد إن شاء الله .
ليعلم الجميع بأننا قادمون سواء كنا اعضاء بمجلس الادارة او خارجه ولكننا سنكون هناك داخل اسوار القلعة الخضراء لنصلح الأوضاع وإعادة النادي إلى وضعه الطبيعي ووجهه المشرق في سماء الرياضة الكويتية. واننا هنا ندعو جميع العرباوية الغيورين على النادي والحريصين على مصلحته وليس مصلحتهم الشخصية الى المساندة والتعاون من أجل الإصلاح حتى وان كانوا من اعضاء مجلس الإدارة الحالي واللذين أصابهم الإحباط واليأس من الأوضاع ومن حالة التهميش التى يتعرض لها بعضهم نتيجة لتدخل القوى الخارجية المهيمنة وكيف لا وهى التى لها اليد الطولى بوصولهم والنادي إلى ما هم عليه من وضع لا يحسد عليه.
إن المراقب لما يدور فى اروقة النادى يلاحظ بأنه كانت هناك فى الأيام الأخيرة تحركات غير طبيعية لبعض الاشخاص المعروفين والنشطين في أيام تسجيل الأعضاء الجدد والتجديد للأعضاء القدامى خصوصا من قبل مناصري اعضاء مجلس الإدارة ومحاولتهم وضع العراقيل في وجه مناصري القائمة المنافسة واختلاق المشاكل لهم لدرجة التهديد والوعيد ونحن هنا نحذر الجميع من القيام بتلك الممارسات الغير أخلاقية والبعيدة عن الروح الرياضية .
عباس عبدالله معرفي
عضو الجمعية العمومية للنادي العربي
|