اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 18 أبريل 2007 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1493

 
   

كتب عباس معرفي: يقال والعهدة على الراوى بأن المباراة الأخيرة للنادي العربي مع نادي الساحل والتي انتهت مع الأسف الشديد والمحزن بالهزيمة للعربي, وبقاء الساحل بالدرجة الممتازة، كان مخطط لها وبعد الفوز الذي لم يتحقق بأن تكون بنهايتها احتفالية كبيرة تنطلق خلالها الألعاب النارية وترتفع الأعلام الخضراء بمناسبة النصر الثاني بالدورى هذا العام وبقاء الفريق بالدرجة الممتازة وفى نفس الوقت تكون هناك الشماتة الكبرى لهم بالمعارضين والجمهور المغلوب على أمره طوال مدة الدوري وهذا كله بمجرد البقاء بالدوري الممتاز.
ياللعار والخزي ، النادي العربي الكبير العظيم بأنجازاتة على مر التاريخ الرياضي الكويتي العربي والخليجي يحتفل القابضون على صدره ببقائهم بالدوري الممتاز الله اكبر عليكم يا من قمتم بالتخطيط لذلك و جلبتم الألعاب النارية بسياراتكم الخاصة والتي تم تحطيمها من قبل من تعرضتم لهم بالاعتداء بالأيادي واللسان بعد أن فقدتم أعصابكم على اثر الهزيمة الشنيعة والتي أدمت قلوبنا نحن العرباويه الأصيلين الغيورين على النادي وليس على الكراسي الزائلة وقد تمنينا نحن الفوز والشماتة بنا من قبلهم في سبيل بقاء فريق القدم بالممتاز وليس عند الجميع اى مانع ولكن حتى أمنية الشماتة السخيفة لم تتحقق لهم، ماذا يريدون أكثر من ذلك؟! في الحقيقة لا احد يعلم. جرت العادة وفى جميع الأصعدة عامة على ان تكون القيادات السابقة سواء كانت سياسية إدارية ورياضية وغيرها من قيادات تكون قدوة للقيادات الجديدة ترشدها وتنصحها من اجل تقديم أداء امثل لرفع مستوى المنظمة أو الجهة التي يمثلونها وتكون تلك القيادات السابقة كذلك محل تقدير واحترام من الجميع سواء كانوا قياديين أو أعضاء عادين ينتمون إلى الجمعيات العمومية مثل ما هو حاصل بالأندية الرياضية. ولكن مع الأسف الشديد هذه النظرية غير موجودة بالنادي العربي وبالمقابل نجد البوكسات واسطارات (الطراقات) من بعض هذه القيادات مع الأسف. القياديين السابقين بالنادي العربي وخصوصا هذه الأيام وبعد ماجرى أيام الانتخابات ودورهم المؤثر فى حسم تكوين القوائم والنتائج يقومون بنشاطات لم يعتاد عليها العرباوية وهى التدخل بالأمور الكبيرة والصغيرة فى ما يتعلق بنشاط النادي وسياسة الإدارة الخاصة بتسيير أمور النادي اليومية، اهتموا بكل شيء ما عدا الشئون الرياضية للفرق وعلاقة اللاعبين مع أعضاء الأجهزة الإدارية والفنية للفرق والتي اتضح بصورة لا تدعو للشك بأنها السبب الرئيسي لتدنى أداء جميع الفرق بجميع الألعاب الرياضية بالنادي، والضحية هنا اللاعبين اللذين لم يجدوا اذانا صاغية لهم وايضا نقول مع الأسف الشديد. نتمنى من الله العلى القدير التوفيق لفريق كرة القدم للنادي بالمباراة الفاصلة مع نادي التضامن الرياضي مع كل التقدير والاحترام للاعبين التضامن وذلك حتى نحفظ للنادي العربي جزء من سمعته الطيبة ببقاء فريق الكرة بالدرجة الممتازة ودوري الأضواء حتى نحتفل باستحياء على الأقل وليس بالطبل والمزمار والألعاب النارية وتوفير الشماتة للموسم القادم بعد الحصول على بطولة الدوري إن شاء الله، عندها سوف نرحب بشماتتهم ونرفع الرايات وندق الطبول ونخرج الألعاب النارية من صناديق سياراتهم ونشعلها بسماء النادي العربي. هذا كل ما لدينا وللحديث بقية، إلى اللقاء ودمتم على طريق محبة النادي العربي الكبير. عبـاس عبد الله معرفي عضو الجمعية العمومية للنادي العربي 18 ابريل 2007
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد