خاص - كتب محمد حسن: أبى فريق النادي العربي للأشبال لكرة القدم (تحت 14 سنه) إلا أن يصل للمباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد للأشبال وذلك بعد أن حقق فوزاً دراماتيكياً على حساب كاظمة بنتيجة 3/1 بعد مباراة مثيرة أقيمت على ملعب نادي الكويت (2) وسط فوضى عارمة نتيجة غياب المدرجات للجمهور!!
وكان كاظمة هو البادئ بالتسجيل في بدايات الشوط الاول ولكن الاخضر "بطل الدوري" نشط ونظم صفوفه فاستطاع المهاجم طلال مصطفى أن يحقق التعادل لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1/1، وفي الشوط الثاني دانت السيطرة للأخضر والذي كان الطرف الأفضل في اللقاء وأضاع بعض الفرص المحققة فيما اعتمد كاظمة على الهجمات المرتدة السريعة والتي شكلت خطورة على مرمى العربي ولكن حارس الفريق خالد البلوشي كان بالمرصاد للمحاولات البرتقالية، وكانت نقطة التحول في المباراة عندما طرد مدافع العربي مهدي حسين في آخر ربع ساعة من زمن الشوط الثاني فتحولت السيطرة للبرتقالي وفي هذه الأثناء اوعز الجهاز الفني للعربي للاعبيه بالاعتماد على الهجمات المرتده فكان للأخضر ما أراد عندما نجح المتألق مشاري الكندري من المرور من اكثر من لاعب ليمرر الكرة للاعب محمد أحمد والذي أودع الكرة بالشباك بكل هدوء في الدقيقة الأولى من الوقت البدل الضائع ليعطي الاخضر التقدم، وقد أطلق فهد نفاع رصاصة الرحمة في النعش البرتقالي بتسجيله الهدف الثالث اثر مرتده ثنائية لم يتأنن بها طلال مصطفى فلعبها بينيه لنفاع والذي أودعها بالشباك معلناً عن انتصار مهم للعربي تهل من خلاله للمباراة النهائية ليواجه فريق نادي الكويت والذي تغلب على الفحيحيل في المباراة الاخرى بنتيجة 2/0، وبهذه النتيجة يلاقي العربي في النهائي الكويت الخميس المقبل في مبارة لم يتم تحديد مكانها ولا وقتها.
* لقطات:
- حضر اللقاء جمهور طيب ولكن لعدم وجود مدرجات حدثت فوضى كبيرة.
- تواجد عدد من أولياء أمور اللاعبين على رأسهم نجم دفاع الأخضر السابق محمد أديلم والذي حضر ليآزر ابنه سعد، وقد حرص على توجيه بقية اللاعبين في الأوقات الحرجة.
- حضر اللقاء السيد مؤيد الشهاب ومنصور باشا كممثلين عن ادارة النادي.
- عمت الفرحة جميع الحاضرين بعد المباراة وقد تعانق المدربان هاني السيد وماجد سلطان بحرارة نظراً للظروف الصعبة التي واجهت الفريق.
- مشرف الفريق سامي العبيد كان شعلة من النشاط في ضبط وربط أمور الفريق وكذلك لعباً دوراً مهماً في تحفيز اللاعبين.
للمزيد من الصور اضغط هنا
|