كتب أحمد السلامي: أكد المحترف العُماني في صفوف النادي العربي طلال خلفان انه تلقى عروضا احترافية عدة من أندية عُمانية وقطرية للاحتراف في صفوفها، بينما لم يفاوضه العربي حتى الآن، بحجة ان: «الوقت مازال مبكرا، وبانتظار التقرير الفني للمدرب راشاو».
وقال لـ «الوسط»: «مازلت انتظر أن يفاوضني العربي لكوني أشعر بارتياح ومتفاهم مع اللاعبين بعد أن تأقلمت معهم، لكن هذا لا يعني انني لا أفكر في العروض الخارجية، خصوصا اننا في زمن الاحتراف، رغم انني افضل البقاء في العربي».
وأضاف: «تعرض الفريق لنكسات عدة، بسبب عدم تفاهم اللاعبين مع المدرب السابق الصربي نيناد الذي لم يكن موفقا معنا ولم نكن نحن موفقين في بعض المباريات، ما ادى الى تراجع مستوانا، لكن هذا لا يعني اننا نحمل المدرب سبب التراجع».
وفي ما يخص تدني مستواه الفني وتغيير مركزه من لاعب ارتكاز الى مدافع أوضح: «هبوط المستوى لم يكن فرديا وانما جماعي وانا كلاعب محترف لن استطيع ان اقدم شيئا في ظل تدني مستوى باقي اللاعبين، وان كان مستواي لا يرضي طموح الادارة والجماهير لتم استبعادي، وفي ما يتعلق بمركزي فأنا لاعب ارتكاز لكن المدرب البرتغالي راشاو له وجهة نظر اخرى، فهو يضعني في مركز المدافع، وانا ليس لدي مشكلة في ذلك، فأينما يضعني سيجدني قادرا على التفوق والتميز».
ووضع خلفان الدوري المحلي في المركز الرابع ما بين الدوريات في مجلس التعاون الخليجي، لاسيما في ظل كثرة توقفه ما يؤثر في مستوى اللاعب الذي يحتاج للمشاركات المستمرة والاحتكاك، حتى لا يتدنى مستواه، فضلا عن وجود حاجة ملحة لتطبيق نظام الاحتراف في الكويت والتفرغ الرياضي كي يتمكن اللاعبون من تقديم المستوى الفني المطلوب.
ورفض التعليق بشأن عدم استدعائه للمشاركة في منتخب بلاده رغم انه على أهبة الاستعداد للمشاركة معه لكنه يحترم وجهة نظر المدرب الذي قد يرى ما لا يراه الآخرون.
واعتبر الخلفان الفترة الحالية للاعب العماني أنها «فترة توهج بدليل احتراف 22 لاعبا عُمانيا خارج بلادهم فاللاعب العُماني في السابق كان يفتقد الثقة بنفسه لكن تميزه في الوقت الحالي نابع من ثقته في مستواه الفني وقدرته على تحقيق الانجازات».
المصدر: الوسط
|