|
كتب عادل وجدي: عاشت «طائرة» العربي وجماهيرها ليلة سعيدة بعد أن ثأر «الأخضر» من منافسه التقليدي القادسية لخسارته امامه صفر - 3 في المباراة الفاصلة على بطولة الشهيد فهد الأحمد الحادية عشرة أخيرا، فقد استعاد العربي كبرياءه وتغلب على «الأصفر» بالنتيجة ذاتها في نهائي كأس العمومي امس الأول.
اللقب هو الخامس لـ «الأخضر» على التوالي في حين فشل «الاصفر» في تعزيز الرقم ا لقياسي المسجل باسمه (13 لقبا).
كان العربي الأفضل في الأشواط الثلاثة ونجح في فرض ضغط كبير على منافسه الذي اخفق لاعبوه في التركيز الذهني فكانوا خارج «الفورمة» الفنية والمعنوية.
لم ترتق المباراة الى المستوى الفني بما يتواءم والامكانات المهارية للاعبي الفريقين لكن نجم العربي خالد البحوة كان حاضرا بقوة بسبب البساطة التي تعامل بها مع اللقاء فجعل فريقه لا يرحم. اجاد العربي استقبال الكرة الأولى وضبط ايقاع اللعب الـ «ليبرو» مشعل رمضان وابدع البحوه في استثمار تألق كتيبة الضرب الساحق المتمثلة في عادل المزيعل، عبدالله جاسم، محمد القطان، سلطان احمد، عبدالرحمن العتيبي، والمحترف البحريني جاسم النبهان من دون اغفال الاستقبال الجيد والتغطية الدفاعية الواجبة. «الحلم الضائع» هو التعبير الأكثر دقة عن اخفاق «الأصفر» في الحصول على الكأس التي داعبت مخيلة عشاق الفريق لتحقيق ثلاثية تاريخية يجمع فيها القادسية الكأس الى بطولتي «مبارك» و«الشهيد»، والجهراء الوحيد المسجل باسمه هذا الإنجاز وذلك في الموسم 2000/1999. ظهر القادسية مرتبكا فكثرت الأخطاء بالمهارات الاساسية والتغطية الدفاعية، وكانت ألعابه مقروءة كلها، وزاد المسألة تعقيدا لجوء لاعبيه الى النزعة الفردية، وانخفاض الروح المعنوية بعد خسارة الشوط الأول.
وذكر مساعد مدرب العربي سعد يعقوب لـ«الوسط»: «ان الفوز تحقق عن جدارة وجاء ترجمة صادقة للجهود المكثفة التي بذلت في اعداد الفريق للقاء والتي تركزت على الدراسة المتأنية للأخطاء وتكثيف التدريبات وكيفية تحييد مصادر الخطورة لدى القادسية بالاضافة الى الجوانب المعنوية واذكاء روح التحدي والكبرياء في نفوس اللاعبين. وأضاف: «ان العمل مع الفريق في الآونة الأخيرة جاء عن قناعة لأن العربي بيتي الثاني ولم اتردد في تقديم العون الفني والنجاح بجهود الجميع وآمل ان يحقق الفريق نتائج افضل في الموسم المقبل.
المصدر: الوسط
|
