اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 13 يونيو 2007 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1593

 
   

كتب المحرر الرياضي : كشف الرياضي الكبير الشيخ سلمان الحمود السلمان الصباح الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم واللجنة الأولمبية الكويتية والنادي العربي عن انزعاجه للحالة التي وصلت اليها الرياضة في البلد والتي جاءت بسبب ابعاد الكفاءات الرياضية وجلب أشخاص موالين ومحسوبين على مراكز القوى التي تسيطر على أغلبية الأندية الرياضية وتسليمهم أمور إدارة التنظيمات والهيئات الرياضية المختلفة.
وهم بعيدون عن معرفة حقيقة وحاجة الرياضة إلى الابداع والتطوير والتخطيط والرؤية الجادة والواعية وعليه فإنه لا عجب ان تعيش الرياضة ومنذ سنوات طويلة في حالة من التدهور والتراجع إداريا وفنيا... وأشار من خلال حديثه الخاص لـ «الراي» أنه مازال عند رأيه السابق بابتعاد أبناء عمومته في الأسرة الحاكمة عن الرياضة وتركها لعامة الشعب، وعن نجاح بعض شيوخ الأسرة في عملهم في بعض الأندية والاتحادات قال بانها حالات استثنائية ولكن يجب التضحية في هذا الأمر من أجل الصالح العام للرياضة والهدف المنشود، وعن كيفية إعادة ترتيب بيت الرياضة الكويتية وإعادة أمجادها وتفوقها وانجازاتها... قال بومحمد بأن الحل والربط الآن بيد سمو الأمير حفظه الله عن طريق تشكيل لجنة من اصحاب الاختصاص ومن الرياضيين السابقين أصحاب التاريخ والخبرة ومن ساهموا في بناء الرياضة كخالد الحمد والشيخ احمد الحمود وجاسم العيسى وخليفة الفليج وعبدالحميد حسين وعبدالعزيز المخلد كما انه على استعداد للعمل ضمن هذه اللجنة من أجل رسم السياسة الواضحة لدور الرياضة وتسخير عصارة خبرتهم الطويلة في اصلاح الرياضة والعمل على تطويرها. أما إذا تم ترك الأمور كما هي عليه الآن فإن الوضع الرياضي سيكون أكثر مأسوية مما هو عليه الآن. ضد نظام الـ 14! واعترض الشيخ سلمان الحمود على وجود ممثل لكل ناد في الاتحادات الرياضية واعتبر ذلك تعيينا و«لا يعكس الجو الديموقراطي للانتخابات التي جبلنا عليها وانه شخصيا لا يعترف في تلك الطريقة لانها ستخلق صراعات بين الأعضاء وخصوصا في ظل سياسة أندية التكتل التي تمثل الأغلبية وأندية المعايير التي تمثل الفكر المخالف في الرؤية السياسية والتخطيط والعمل، وقال إن الأمر سيزيد الطين بلة ويعكس صراعات وخلافات قد تدمر الاتحاد وتنعكس على المستوى العالمي للألعاب الرياضية... وعن عملية الفصل بين المناصب قال انه من المؤيدين لها وأشار إلى ان قرار الفصل كان قد طبق مع بداية الثمانينات من قبل وزارة الشؤون، في ازدواجية العضوية في النادي والاتحاد. أُبعدت ولم أبتعد! وعن سبب ابتعاده عن الرياضة قال انه لم يبتعد بقرار من نفسه ولكنه «أُبعد» بفعل فاعل وحتى هذه اللحظة هناك من لا يريد سلمان الحمود ان يعود إلى الرياضة لانني صريح وجريء ومخلص وجاد ولا يريدون أي شخص آخر يخالفهم في الرأي والتوجه في التواجد، وقال ان النظام يريدون من يوافق أهواءهم ويسير وفق سياستهم ويأتمر بأمرهم وهو شخصياً يرفض هذا الأسلوب والتوجه... وعن عدم حضوره للمباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد سارع بومحمد قائلاً «مايبوني» ولو كانوا يرغبون في حضوري لأرسل لي ديوان ولي العهد دعوة وما كنت سأرفضها! قصة الإبعاده واستذكر الشيخ سلمان الحمود بحادثة أبعدته عن رئاسة اتحاد الكرة في منتصف السبعينات عندما أقيمت مباراة جمعت القادسية والكويت وحدث نوع من الشغب في هذه المباراة لحظة تسجيل القادسية هدفا في مرمى الكويت وألغاه مساعد الحكم عبدالهادي يعقوب وكان يدير المباراة الحكم الدولي السابق جبر الجلاهمة... وبعد نهاية المباراة أصر الشهيد فهد الأحمد رئيس نادي القادسية في ذلك الوقت على إعادة المباراة ولكنه بصفته رئيساً للاتحاد رفض ذلك لانه يتعارض مع قانون كرة القدم ومن هنا بدأ العمل من أجل الاطاحة به كرئيس للاتحاد ونجحوا في ذلك بعد تقديم إغراءات مالية وإدارية لبعض الأندية الصغيرة للوصول إلى مبتغى البعض! السعدون أول من صنع التكتل! ولكن الشيخ سلمان كشف سراً آخر متعلقا في انقسام الأندية بين تكتل ومعايير وقال انه في موسم 72-73 بدأ انشقاق الأندية 7 و5 وكان يقود هذا التكتل أحمد السعدون عبر نادي كاظمة وبمساعدة يوسف الشاهين وعبدالله الدخيل عن طريق القيام بشراء الأندية الصغيرة في ذلك الوقت ومشاركتهم في عضوية اتحاد الكرة، وقال إن الأغلبية كانت بيد السعدون بينما كانت الأندية الخمسة تمثل الأقلية وهي العربي والقادسية والكويت والسالمية وخيطان... واستحسن الشهيد فهد الأحمد فكرة السعدون وقام بفعل ما عمله من خلال دفع مبالغ مالية للأندية الصغيرة وتمت استمالتها وكسبهم إلى جانبه وتخلى عن العربي والكويت!! ومازالت آثار الوضع مستمرة حتى هذه اللحظة! إغراء الأندية بالمال! وطالب الشيخ سلمان أندية المعايير العربي والكويت وكاظمة بالعمل كما فعل من سبقوها بإغراء كل ناد ثلاثة أندية أو ناديين من أندية التكتل مالياً وخصوصا ان اداراتهم أغلبهم من التجار وأصحاب رؤوس الأموال وتشكيل تكتل جديد لادارة الرياضة! فبعض الأندية تحتاج إلى من يصرف عليها ودفع اشتراكات جمعياتها العمومية! لجنة استشارية لمجلس الأمة وأشار الشيخ سلمان للدور الذي ممكن أن يقوم به مجلس الأمة في اصلاح الرياضة ووضع القوانين والتشريعات التي تنقذ الوضع الرياضي المترد في البلاد وقال: رغم ان معظم أعضاء مجلس الأمة ولجنة الشباب والرياضة تحديدا أغلبهم غير رياضيين اقترح عليهم الاستعانة بلجنة استشارية من كبار رجالات الرياضة من خارج المجلس للاستفادة من خبراتهم في سن القوانين المناسبة للنهوض بالرياضة. سأعود للعربي داعماً! وهل سيعود للعربي؟ أكد الشيخ سلمان الحمود انه سيعود كمساند وداعم لاحدى القوائم التي تتسم بالنهج الاصلاحي وأشاد بفوز فريق الكرة ببطولة كأس ولي العهد وقال إن البطولة غطت على عيوب كثيرة رافقت إدارة النادي وإعادة الثقة لجماهيره الغفيرة. الراي 13 يونيو 2007
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد