اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 27 يونيو 2007 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 961

 
   

كتب عبدالعزيز سبتي: كنا قد نشرنا خبرا أكبر من حجم الأخبار العادية يتضمن تفاصيل تتعلق بهوشة النادي العربي التي انتهت وبلا رجعة إن شاء الله، وهو ما نتمناه فعلا فهدفنا الرئيسي هو عودة الاستقرار والهدوء ثم انطلاق هذه القلعة الرياضية الكبيرة للمنافسات والوصول إلى المنصات بتشجيع ومؤازرة من جماهيره الوفية.
ولكن ما دفعنا للكتابة والعودة إلى شريط الأحداث ليس إثارة الموضوع من جديد فقد طاح الحطب بين الاخوة والأصدقاء المنتمين للأخضر إلا أن الاتهامات ومواصلة الاتصالات والشكاوى، والافتراء بحقنا ومحاولة شربكتنا مع المسؤولين في عملنا بالصحيفة والتبلي الذي لم يكن له داع دفعنا إلى الكتابة، حدث وقع وقمنا بتغطيته. كأننا ارتكبنا خطيئة لا تغتفر حين كتبنا عن 'هوشة النادي العربي بسبب تحديث البيانات'، لقد سمعنا وتوجهنا إلى مكان الهوشة وكانت قد انفضت وانتهت ولكن كانت هناك مشاجرة بين طرفين معروفين لدى كل أسرة العربي، وكتبت إحدى الزميلات ذلك ولأننا كنا نحاول طرح الموضوع بأسلوب محايد فقد استطلعنا رأي كل طرف ومنهم عبدالرزاق المضف أمين سر النادي 'ولدينا منه كتاب يؤكد الواقعة' وياسر أبل أحد المرشحين من القائمة المضادة، كما نسمع ونعتقد انه في ذلك توازن ولكن يبدو ان أخذ رأي ياسر أبل أثار حفيظة البعض إن لم نكن مخطئين، فتوالت الاتصالات على القسم الرياضي وعلى الزملاء يتهموننا فيها بعدم الحياد وأخذ جانب ضد آخر، وسمعنا ان هناك من يطالب بعدم تكليفنا بأي مهمة تخص العربي لأننا جهة تعمل ضد المجلس الحالي وبافتراض ذلك إلا اننا نعمل في جريدة معروفة بالتزام الحياد والتمسك بالحق وهي لن تترك لنا الساحة لنلعب بها على راحتنا إن كنا ننوي ذلك، وان دلت مطالبة الاخوة في العربي بهذا الشيء فهو دليل ضيق الصدر وللأسف الشديد وعدم تقبل أي طرح يخالفهم 'نتمنى أن نكون مخطئين' إلا أن الاتصالات وما جاءنا بها من اتهامات تؤكد ذلك، إذ يصر كل المتصلين على جمل متشابهة 'من هو ياسر أبل اللي تكبرون رأسه؟' فذلك يؤكد ان هنالك اتفاقا على الاتصال والتركيز على هذه النقطة.. ومن ذكر ذلك يعرف من هو ياسر أبل أكثر منا ولكن ما الخطأ الذي ارتكبناه باستطلاع رأي المضف وياسر أبل وهما اللذان تجاوبا معنا مشكورين وردا على هاتفنا وسؤالنا فهل المطلوب منا التعتيم على ياسر أبل، وان كنا قد استطلعنا رأيه فهذا من مبدأ حرية الرأي والتعبير؟ وهل من باب الحرية تحريض بعض المسؤولين لمحاسبتنا على خطأ لم نرتكبه وإعطائهم معلومات غير دقيقة! انه لأمر غريب أن تصدر كل ردود الأفعال تلك عن خبر حدث أمامنا، ونود أن نقول لا يفعل ذلك إلا من يخاف على موقعه وتهزه حتى'الذبابة الطايرة' أما نحن فسنكتب مالنا وما علينا إرضاء لضمائرنا واكتسابا لثقة القراء ومن ثم المسؤولين في العمل وهم أدرى بتقييمنا ممن يرون بعين واحدة، واأسفاه على هذه المجموعة بالعربي وشكرا لعبدالرزاق المضف وياسر أبل على روحهما وحبهما للعربي لأنهما رفضا الحادثة جملة وتفصيلا ولم يقفا مع طرف ضد آخر، ونحن على يقين ان هناك غالبية عظمى ترفض هذه التصرفات فالعربي دائما وأبدا إن شاء الله متسيد رياضيا وأخلاقيا.
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد