|
أكد إبراهيم شهاب رئيس نادي العربي السابق انه لم يبتعد عن الساحة الرياضية منذ ان ترك رئاسة النادي العربي، مشيرا انه متابع جيد للاوضاع الرياضية الحالية وفي الفترة الاخيرة وجد ان المناخ سيئ جدا لا يستطيع ان يتعايش فيه فابتعد اداريا واصبح متابعا ومراقبا فقط ولكنه حزين لما وصلت اليه الرياضة الكويتية والتي امتلأت بالصراعات الصبيانية وغيرت مسارها الحقيقي.
والهدف من وجودها· وعن الأحداث التي تدور على الساحة الرياضية قال رئيس النادي العربي السابق في حديثه لـ "الطليعة" ان القوانين التي اقرها مجلس الامة جاءت نتيجة رد فعل للصراعات الداخلية وتم الالتفاف حولها من قبل بعض الاطراف، وأكد انه مادامت النفوس غير صافية فلن ينصلح حال الرياضة "لان الجميع يبحث حاليا عن مصالح شخصية لا عن مصلحة الكويت"·
واعلن شهاب رفضه للتجديد الذي حدث لبعض الاشخاص في مواقعهم بحجة الخبرة الادارية على الرغم من عدم تقديمهم اي عمل مميز طوال الفترات السابقة، وقال كان يجب الاستعانة بقيادات اخرى وضخ دماء جديدة في المواقع من أجل التطوير·
ووصف العمل الفردي والابتعاد عن العمل الجماعي بالكارثة "لان القوانين الجديدة التي أقرها مجلس الامة لم يشارك فيها اهل الخبرة وهو ما ادى الى التخبط الواضح حاليا"·
حل الأندية ايضا
وعن قرار وزير الشؤون بحل الاتحادات الرياضية بين انه يؤيد ذلك القرار ولكن كان يجب ان يشمل الاندية الرياضية وان تفتح صفحة جديدة من أجل ترتيب البيت من الأساس "لان الاندية ابتليت بفئات ليس لها دخل بالرياضة ولكنها جاءت من أجل الظهور الإعلامي فقط"·
وعن الجانب الاداري في الاتحادات اشار الى أن المناصب الفنية لادارة الاتحاد اسندت الى اشخاص قليلي الخبرة مما ادى الى التخبط السائد حاليا ونتج عنها قرارات سادتها الاهواء الشخصية فقط مما أضر بالرياضة كثيرا·
وأكد ان الفترة الحالية تسودها التصرفات الصبيانية التي وصلت الى حد المنافسة غير المشروعة في خطف اللاعبين من الاندية من اجل انتقام جبهة من جبهة اخرى وهذه هي المصيبة الكبرى·
المحلية تتبع الدولية
وعن عدد أعضاء اتحاد كرة القدم أكد شهاب انه يساند قرار الفيفا بانتخاب 5 أعضاء فقط لعضوية المجلس، وقال يجب ان ينفذ القرار لانه ملزم وجميع قوانين الفيفا ملزمة واننا كاتحاد اهلي يجب ان نطبق تلك القوانين العالمية لان الاتحاد الدولي هو المخول له ادارة تلك المنظومة الكروية عالميا، واشار الى انه يجب ان تسخر القوانين المحلية بما يتناسب مع القوانين الدولية·
وعن قرار الجمعية العمومية باختيار 11 عضوا لعضوية مجلس ادارة الاتحاد يبين ان هذا العدد كبير جدا نظرا لقلة عدد المسابقات وان الكويت فيها 14 ناديا فقط والبطولات المحلية لا تتخطى اصابع اليد الواحدة·
وعن اصرار نواب مجلس الامة بوجود 14 عضوا في الاتحاد، اشار إلى انه يحترم اعضاء مجلس الامة ويحترم القرارات ولكن كان يجب ان يشارك فيها اهل الخبرة الرياضية وهذا ما دفع الى ظهور جانب من التكتلات وهو ما سيؤدي بالرياضة الى نفق مظلم لا تعرف نهايته·
وأكد أنه يتابع الاحداث من خلال ديوانيته التي اطلق عليها مجلس الامة الرياضي حيث يتقابل مع جميع الاتجاهات والتيارات اسبوعيا لمناقشة تلك الامور والسماع الى الرأي والرأي الآخر·
وعن امكانية عودته للادارة الرياضية مرة اخرى، اكد بان العودة في الوقت الحالي صعبة جدا في ظل تلك الاجواء لان كلمة الصراحة والحق ستكون صعبة "رغم اني كنت ومازلت لا اتبع جماعة ضد اخرى"·
اما عن انجازات النادي العربي خلال ترؤسه له قال إنه حقق اكبر رصيد من الانجازات مع الاخضر، إذ حصل على بطولة الامير مرتين وسمو ولي العهد مرتين ومرة واحدة بطولة الدوري ومرتين الخرافي "وهذه الانجازات لا يغفلها التاريخ لي"·
بالحوار نتغلب على الصراعات
وأوضح انه قابلته صعوبات كثيرة اثناء توليه رئاسة العربي ومنها صراعات الانتخابات وقلة الموارد الحالية وقد تغلب عليها بالحوار والمشورة في جميع الامور وعدم وجود صراعات داخلية لان الجميع كان هدفه تقدم العربي·
وعن الموارد الحالية ذكر انه استلم النادي والصندوق فيه 70 دينارا فقط وتغلب على ذلك بالتبرعات والدعم الحكومي والاستثمار الداخلي حتى تجاوز النادي تلك العقبة·
|
