اعلنت اللجنة الموقتة لادارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم تأجيل المباراة الفاصلة للهبوط إلى الدرجة الأولى في الدوري العام الكويتي لكرة القدم التي تجمع بين العربي والتضامن إلى اجل غير مسمي، وكانت اللجنة حددت قبل ذلك يوم غد الجمعة موعدا لاقامتها على استاد محمد الحمد بنادي القادسية.
ومن الواضح ان هذه المباراة لن تقام نهائيا، لان الاتجاه العام في نظام المسابقة سيتجه إلى الدمج حتى يستطيع الاتحاد الكويتي لكرة القدم المقبل توفيق نظم مسابقاته بالشكل الذي يتلاءم مع قرارات الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الذي لن يعترف بأي مسابقة كروية تقل عدد الاندية المشاركة فيها عن 14 ناديا في المشاركة في بطولاته القارية.
وكان العربي هدد باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في حال اقامة هذه المباراة التي يعتبرها غير قانونية ولا يوجد نص باقامتها في لائحة المسابقات التي اقرتها الجمعية العمومية في اجتماعها قبل الاخير في سبتمبر الماضي، حيث كان التركيز على فاصلة القمة والبطولة.
وحاولت اللجنة الموقتة اللعب على الوقت للتخلص من هذا المأزق حيث ارسلت كتابا إلى الاتحاد الاسيوي تطلب رأيه في شأن هذه الفاصلة الورطة، ولكن حتى كتابة هذه السطور لم يصل رد من الاتحاد الاسيوي كما ابلغ بذلك سكرتير اللجنة الموقتة وائل سليمان امس رئيس نادي التضامن يوسف البيدان الذي اتصل بالاول للاستفسار عن سبب هذا التأجيل الجديد.
واوضح يوسف البيدان لـ «الراي» ان التضامن ارتضى بالسبب الذي ساقه سكرتير اللجنة الموقتة للاتحاد الكويتي لكرة القدم وائل سليمان امس بأن الاتحاد لم يتسلم رد الاتحاد الاسيوي على كتاب اللجنة الذي ارسل بناء على طلب العربي لمعرفة مدى قانونية اقامة هذه المباراة الفاصلة على ضوء لوائح المسابقات التي اقرتها الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم في اجتماعها قبل الاخير في سبتمبر الماضي والذي اعتمدها الاتحاد السابق في اكتوبر الماضي.
وبين البيدان ان هذا الرضا كان ضرورة حتى لا تزيد المواقف تأزيما ويكفيها ما فيها من التهابات، خصوصا ان اعتقاده بأن هذه المباراة لن تقام نهائيا وان اللجنة الموقتة تلعب على الوقت لتصدير الفاصلة إلى الاتحاد المقبل لتتخلص من هذا المأزق، لاسيما ان كل المؤشرات تقول لا بديل عن دوري الدمج حتى تتوافق مع نظم ومتطلبات الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
وأشار البيدان إلى ان التضامن سينظر ايضا عما تسفر عنه الايام المقبلة التي هي حبلى بالاحداث ولن يعير موقف اقامة الفاصلة أو عدم اقامتها أي اهتمام لانها قضية خاسرة لان الدمج هو النظام المقبل سواء ارتضينا أو لم نرض لان ما يحكم رياضيتنا قوانين مؤسسات دولية إذا كنا نريد اكتساب شرعية لوجودنا فيها يجب الالتزام بها.
الراي 28/6/2007
|