اللاعب الدولي السابق وأمين سر النادي السابق عبدالرحمن الدولة أسف لما آل اليه حال النادي العربي وعلى الانقسامات التي طالت اعضاءه، وتمنى ان تتوحد الصفوف وان يلتئم شمل النادي، كما كان يحدث في السابق، وقال: ان النادي الآن منقسم على نفسه ثلاث أو أربع مجموعات وهي ظاهرة لم يألفها النادي.
اذ كانت المنافسات في السابق تنحصر وقت الانتخابات... وبعدها يعمل الجميع كفريق واحد من أجل رفع شأن النادي، وطالب الدولة الجميع بالعمل على رأب الصدع، والتوقف عن صراع الكراسي لأن الكراسي زائلة والنادي هو الباقي.
وظهرت نبرة الأسى جلية في كلمة الدولة، على الرغم من أن المناسبة كانت تكريما واحتفاء بأبطال النادي وعلى الرغم من ذلك فإن الرسالة التي اراد الدولة توصيلها هو ان مهما تحقق من انجازات فلا طعم لهذه الانجازات ما لم يكن العربي كياناً واحداً لا... اشتاتاً.
وكان ذلك في الكلمه التي ألقاها في حفل التكريم الذي أقامه ياسر ابل .
|