كشف لاعب النادي العربي لكرة القدم مالك القلاف عن وجود مفاوضات مع ثلاثة اندية للعب في صفوفها في الموسم المقبل، مشيرا الى ان الفحيحيل تفاوض مع المدرب بيفارنيك الذي سبق ان درب العربي في السابق واجرى بيفارنيك اتصالا شخصيا معه وعرض عليه اللعب مع «الاحمر» الموسم المقبل .
مقدما عرضا مغريا بالاضافة الى عرض من نادي التضامن عن طريق اللاعب الدولي السابق عبدالله وبران، مؤكدا انه ارتأى تأجيل البت في الموضوع الى وقت لاحق لغرض في نفس يعقوب.
واكد القلاف ان نادي السالمية دخل طرفا في الاستفادة من خدماته عن طريق مدير اللعبة الشيخ تركي اليوسف الذي طلب من مجلس الادارة دراسة الامر واخذ الموافقة الرسمية، موضحا انه من المحتمل غدا او ان بعد غد ان يتم استدعاؤه من قبل السالمية لوضع النقاط على الحروف، مضيفا بانه لم يوافق على وضعه تحت التجربة في حال الوصول الى اتفاق، معللا ذلك بأنه لم ينقطع عن التدريب ومستواه الفني معروف لدى الكل ولولا مستواه لما تلقى كل هذه العروض.
وعن العرض الذي يفضله من بين العروض الثلاثة، ذكر القلاف ان السالمية يعتبر العرض الاقرب الى نفسه على الرغم من العرض المغري من الفحيحيل، الا ان «السماوي» يعتبر من الاندية الكبيرة محليا على مستوى اللعبة وهدف المباراة دائما تحقيق البطولات، وهو مؤهل لذلك لوجود نخبة من النجوم الكبار في الفريق القادرين على قيادة دفة الفريق الى شاطئ البطولات.
وعن ابتعاده عن صفوف العربي في بطولة الدوري، قال: في بداية الموسم كنت في التشكيلة الاساسية لـ «الاخضر» لكن بعد اقالة المدرب السابق وجلب المدرب البرتغالي راشاو بدأت استثنى من التشكيلة الاساسية تدريجيا، وهذا ما دفعني الى طلب مقابلة المدرب والجلوس معه لمعرفة السبب في ابعادي، وكانت وجهة نظره ان مستواي جيد ويؤهلني للعب، لكنه في النهاية يختار الافضل، وللامانة احترمت وجهة نظره، لكني تفاجأت بأن اللاعبين الكبار ابعدوا كذلك على الرغم من مستواهم الجيد امثال احمد موسى وعلي عمر ومحمد عيسى وحمود ماجد، وهذا ما ترك انطباعا عندي بان المدرب يفضل اللاعبين الصغار دون النظر الى المستوى الفني.
واشار القلاف الى ان راشاو طلب منه ان يعمل معه في الجهاز الفني كمساعد للمدرب الى جانب الوطني فاضل مطر وينضم الى الجهاز الفني في الفترة الاخيرة، وبعد اربع مباريات من بطولة كأس سمو ولي العهد التحق بدورة تدريبية لمدة شهر منعته من الانتظام مع الجهاز الفني، مشيرا الى انه تم تكليفه من قبل ادارة اللعبة ليكون مدربا في المراحل السنية، مؤكدا انه رفض ان يكون مساعدا لراشاو في الموسم المقبل لاحترامه لوجود الوطني مطر الذي يفوقه خبرة في المجال التدريبي.
وعلل القلاف غياب «الاخضر» عن احراز بطولة الدوري منذ موسم 2001 - 2002 بان «الاخضر» ليس من الفرق ذات النفس الطويل، لذلك تجد «الاخضر» يحرز بطولة كأس سمو الامير وكأس سمو ولي العهد على اعتبار انهما بطولتان قصيرتان، متمنيا ان تحاول ادارة الفريق والجهاز الفني تهيئة الفريق للبطولات الطويلة، مشيرا الى ان المقياس الحقيقي للفريق البطل هو بطولة الدوري وهذا ليس في الكويت فحسب وانما في جميع دول العالم التي تعتبر بطل الدوري هو الافضل في الموسم.
ولفت الى انه لعب مع العربي احد عشر موسما واحرز بطولة الدوري مرة واحدة فقط، فيما احرز مع الفريق على مدار الاعوام العشرة الماضية خمسة عشر بطولة، وهذا يدل على ان العربي صاحب النفس القصير.
واعتبر القلاف محترفي «الاخضر» الافضل في الساحة المحلية، لكن لم يتم توظيفهم بالشكل الصحيح، مما افقدهم مزاياهم ليقعوا تحت ظلم كبير ويتأثروا بالمستوى العام للفريق، خصوصا طلال خلفان وفراس الخطيب. وتمنى القلاف ان تتوقف الشائعات التي تطاله لأنه تربطه علاقة قوية بأعضاء مجلس الادارة ويكن لهم كل حب وتقدير، وشكر بشكل خاص عضو الجمعية العمومية ياسر ابل على دعمه المستمر للنادي واللاعبين، متمنيا ان يوفق في المستقبل بالوصول الى هدفه.
الأنباء 7/7/2007
|