اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 15 يوليو 2007 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1075

 
   

كتب أحمد السلامي: بعد أقل من 24 ساعة من توقيع صفقة انتقال لاعب الشباب أحمد الرشيدي للنادي العربي حدثت تطورات مفاجئة غيرت مجرى الصفقة، إذ اتضح ان اللاعب مسجل لدى نادي الشباب واتحاد القدم بشكل رسمي ولا يحق له الانتقال من صفوف ناديه الى العربي إلا بموافقة من مجلس الإدارة، وما حدث هو ان اللاعب تصرف بشكل شخصي من دون الرجوع إلى إدارة ناديه.
ووقع للعربي قبل انتهاء إعارته لنادي التضامن على ان يعود بعد هذا التاريخ الى ناديه، لكنه وقّع على مسؤوليته الشخصية. وفي هذا السياق، علق أمين سر الشباب صالح بداح على توقيع أحمد الرشيدي للنادي العربي قائلا: «لقد أجريت اتصالات مع اتحاد القدم، واستوضحت منهم حقوق النادي في مثل هذا الشأن، واتضح لنا انه لا يحق للاعب اتخاذ مثل هذه الخطوة، فاللاعب من حق النادي ولا يمكنه التوقيع لأي ناد من دون موافقة ناديه، وبذلك يكون اللاعب خالف الشروط والقوانين التي ينص عليها اتحاد القدم، وبذلك سيعرّض نفسه للعقوبة». وأضاف أن ما حدث هو ان اللاعب حصل على استغناء من نادي التضامن واعتقد انه يمكنه التعاقد مع اي ناد هو يختاره، في الوقت الذي كان واجبا عليه الرجوع لإدارة ناديه واستفتائه بهذا الشأن حتى لا يقع بالمحظور، إلا انه تسرع في اتخاذ قراره الذي انتهى بتوقيع استمارة انتقاله للنادي العربي، وبذلك يكون توقيعه «باطلا» قانونيا، ونحن في إدارة النادي لا نحمّل إدارة العربي مسؤولية توقيعهم صفقة الانتقال، فالمسؤولية تقع على نادي التضامن الذي لم يوضح للاعب الصورة كاملة، إذ كان واجبا عليهم ان يبينوا له انه بهذا الشكل اصبح مسجلا مرة اخرى في صفوف الشباب «اوتوماتيكيا» بعد انتهاء فترة اعارته للتضامن. واوضح بداح ان إدارة النادي ستستدعي اللاعب أحمد الرشيدي للتحقيق معه والوقوف على حيثيات الصفقة التي وقعها من دون الرجوع إلى مجلس الإدارة، استعدادا لاتخاذ العقوبة اللازمة في حقه. الوسط
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد