كتب عبدالعزيز سبتي: حذر المحامي عماد السيف من الآثار الضارة لاي محاولة لتفسير الأحكام القضائية على اساس الهوى من اجل دعم طرف على حساب طرف آخر في القلعة الخضراء وانه يعتبر ذلك مساسا بهيبة القضاء من جهة وقواعد العدالة والمساواة من جهة اخرى، واضاف السيف في تصريح خاص ل'القبس':
انه يجب اولا: ان تبادر الهيئة العامة للشباب والرياضة عن طريق ادارة الفتوى والتشريع للطعن في الحكم الصادر امام محكمة التمييز لان الحكم المذكور قد بني على فهم خاطئ لنصوص القانون 78/42 والنظام الاساسي الموحد للاندية الرياضية، وعليه يجب ان تبادر الهيئة فورا بالطلب من ادارة الفتوى والتشريع للطعن في هذا الحكم وتزويد الادارة المذكورة من خلال مستشار الهيئة القانوني بالاسانيد القانونية التي تدعم وجهة نظرها في القرارات التي اتخذتها بشأن النادي العربي وهي قرارات قانونية سليمة سبق ان اخذت بسوابق اخرى ولم يعترض احد.
ثانيا: على سبيل الفرض الجدلي او الفرض غير الحقيقي ان الحكم من الناحية القانونية سليم فانه لا يمس بحجيته القانونية والقطعية وحجية الامر المقضي مجلس ادارة النادي العربي الحالي لا من بعيد او قريب وذلك لاكثر من سبب
اولا: ان مجلس ادارة النادي العربي الحال غير مختصم بهذه الدعوى، ومنذ بداية اجراءاتها وبالتالي لا يجوز الحكم المذكور اي حجية في مواجهة المجلس الحالي للنادي العربي.
ثانيا: ان هذا الحكم وعلى فرض صحة النتيجة التي انتهى اليها فانه يخص قرارات جمعية عمومية سابقة على المجلس الحالي وبالتالي فان القضاء ببطلان قرارات الهيئة العامة للشباب والرياضة بخصوص تلك الجمعية لا يؤثر من قريب او بعيد في صحة اجراءات انتخابات المجلس الحالي للنادي العربي الذي جاء نتيجة انتخابات شرعية وقانونية واضحة وشفافة، فانه وبناء عليه فان الحكم المذكور قد جاء متأخرا ولا مجال لتطبيق قاعدة ما بني على باطل فهو باطل في هذه القضية لان العلاقة منقطعة الصلة بين قرارات الهيئة العامة للشباب والرياضة المطعون عليها بموجب الدعوى والصادر فيها الحكم المذكور وقانونية وشرعية الانتخابات التي جاءت بالمجلس الحالي للنادي العربي.
القبس
|