اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 17 يوليو 2007 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1066

 
   

أكد نجم العربي احمد موسى ان سبب ابتعاده عن الفريق هذا الموسم هو انشغاله في أغلب الأحيان مع ابنته المريضة «عائشة» وكذلك طريقة تعامل الجهاز الفني تغيرت معه حيث عمد الجهاز الاداري الى الايعاز بأنه لا يريده في تشكيلة الاخضر مؤكدا انه سيعتزل اللعب في الموسم المقبل امام القادسية وسيتجه بعدها الى التحكيم لشغفه بهذه المهنة.
وكان موسى ابتعد عن الفريق بعد اقالة نيناد نهاية القسم الاول من الدوري لانشغاله بمرض ابنته ثم رجع بعد اتصال من المدير الاداري للعبة سامي الحشاش الذي طلب منه قيادة العربي في تلك الفترة وعندما رآه راشاو أبدى استياءه من عدم وجوده مع الفريق خلال الفترة الماضية ولعب مع النادي عدة مباريات ثم فوجئ بالمدرب يقول له إنه لاعب مزاجي وتغير تعامله معه وعندها ادرك موسى ان هناك من يؤثر على المدرب. واوضح ان سبب الأداء المتذبذب للفريق ظهر منذ موسم 98 - 99، حيث ان الفريق كان يضم لاعبين أصحاب خبرة واحرز بطولات عدة، ثم اعتزل أغلب لاعبي هذه المجموعة، وكان من المفروض على الادارة التخطيط والاعداد الجيد للمستقبل والزج باللاعبين الناشئين والعناصر الواعدة والتضحية بموسم أو موسمين لبناء فريق للمستقبل وهو ما يحصل حاليا مع عدم الاستقرار من جانب الادارة فتارة تريد بطولة وتارة اخرى تريد اعداد فريق للمستقبل، وعاش الجهاز الفني حالة من الضياع والشتات وهذا هو حال الاخضر منذ عام 2001. واشار الى ان الجهاز الفني عمد الى الزج باللاعبين الشباب دفعة واحدة وتم الاستغناء عن لاعبي الخبرة بطريقة غير لائقة وهي من وجهة نظري طريقة خاطئة وكان لابد ان يتم الأمر بطريقة تدريجية منوها الى ان الاخضر سيعود الى منصات التتويج لأنه يملك المقومات اللازمة لتحقيق البطولات والمنافسة على الالقاب واستشهد بالموسم المنتهي بعد ان كان الفريق في اسوأ حالاته واستطاع ان يحرز لقب كأس سمو ولي العهد. وذكر ان الفريق لعب مع المدرب نيناد 30 مباراة ما بين ودية ورسمية وخسر فقط مباراتين ويمتلك فكرا كرويا جديدا ادخله الى النادي واستطاع اللاعبون التأقلم معه واللعب بأسلوب جديد أتقن اللاعبون تطبيقه حتى جاء قرار الإقالة بعد الخسارة أمام التضامن في سوبر الحساوي وتم تعيين المدرب محمد كرم حتى تم التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه راشاو الذي لم يحرز اي تقدم في مستوى النادي ولم يحقق أي انجاز للفريق وبالنسبة لكأس سمو ولي العهد فقد جاء بسبب الغيرة الشديدة من اللاعبين والروح العالية والقتالية لهم ويبقى الحكم على راشاو في الموسم المقبل. وعن الاحتراف الجزئي قال انه سيمكن الأندية من السيطرة على اللاعب لأنه سيقيم من ناحية الأداء والحضور وبالتالي ستستفيد الفرق وترفع من المستوى العام للعبة ولكنها لن تضيف شيئا على مستوى المنتخبات وشخصيا سمعت عن الاحتراف منذ عام 1992 ولم اره على ارض الواقع حتى الآن. واضاف موسى ان الكرة الكويتية تعاني من النقص فالمستوى هابط واذا نظرنا الى الجيل الذهبي نكتشف انه عندما يبرز لاعب فانه يلعب 4 إلى 5 مواسم لكسب الخبرة الكافية قبل الانضمام الى المنتخب ولكن المشكلة حاليا انه حين يقدم اللاعب مستوى جيدا في مباراة فانه يُضم الى المنتخب ومن الاولى ان يتعب ويجتهد اكثر حتى يحس بقيمة المجهود الذي بذله للوصول لهذا الشرف. ولفت الى ان الاندية والمنتخبات تقوم في اخر الموسم باختيار مدربيها بدون دراسة وبلا تقييم والمصيبة عدم اعطائهم الفرصة الكاملة واقصاؤهم في حالة عدم تحقيق نتائج سريعة، وكذلك التدخلات من الاجهزة الادارية لفرض اسماء معينة تلعب على حساب ذوي الخبرة. ونوه الى ان أغلب محترفي الاخضر افادوا الفريق كثيرا على مر السنين وتعلم اللاعبون منهم الكثير وكان لهم دور كبير في الحصول على البطولات، أما في هذا الموسم فالمرزوقي والمشخص لاعبان جيدان ولكنهما تأثرا بالمستوى العام للفريق خصوصا ان الهزيمة تهبط من معنويات اللاعب المحترف. وكما توقع نجم الاخضر السابق ان يكــون الموســـم المقبل جيدا للعربي وسيحقق الفريق طفرة فــي الــنتائج لوجود العديد من المواهب الشابة والناشئين الذين باستطاعتهم احراز بطولات وتحقيق نتائج جيدة اذا ما تم توظيفهم والاستقادة من مهاراتهم بشكل صحيح بالاضافة الى استمرار الدعم المتواصل من رجالات النادي. الأنباء
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد