أكد أمين السر العام للنادي العربي عبد الرزاق المضف أن ناديه متمسك بلائحة لجنة المسابقات التي لم تنص على اقامة مباراة فاصلة لتحديد الفريق الذي سيهبط الى دوري الدرجة الاولى لكرة القدم في حالة تساوي فريقين في عدد النقاط.
جاء هذا بعد وصول رد الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بشأن المباراة الفاصلة المنتظر اقامتها بين العربي والتضامن حيث اوضح الاتحاد الاسيوي في رده ان اقامة المباراة او عدم اقامتها شأن داخلي يخص الاتحاد الكويتي منبها على ضرورة التمسك باللوائح الداخلية للاتحاد وتطبيقها. وكان الاتحاد الكويتي لكرة القدم قد خاطب الاتحاد الاسيوي للعبة واستفسر منه عن مدى قانونية اقامة المباراة الفاصلة بناء على طلب النادي العربي الذي احتج على المباراة ورفض خوضها وطالب برفع الأمر الى الاتحاد الآسيوي.
لا فاصلة للهبوط
وإذا عدنا الى حديث المضف نجده يستشهد باللائحة التي تنص على اقامة مباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري في حالة تساوي الفريقين صاحبي المركز الأول في عدد النقاط، وتنص على تحديد ترتيب المراكز من الثاني الى الاخير بحساب فارق الاهداف اذا حدث تساو في النقاط بين فريقين او اكثر.
واشار المضف الى أن عدم وجود اي بند في اللائحة ينص على اقامة مباراة فاصلة لتحديد ترتيب المراكز ما عدا بند اقامة مباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري.
احترام اللائحة
وقال: لقد خسر العربي بسبب احترامه للائحة.. ففي موضوع مشاركة اللاعب علي عمر في احدى مبارياتنا خلال الموسم الماضي، احترمنا اللائحة وقبلنا بأن تنقلب النتيجة ضدنا(3/صفر). وفي دوري تحت 19 سنة تساوينا في عدد النقاط مع النصر، فقبلنا احتساب فارق المواجهات المباشرة وتركنا درع الدوري للنصر ولم نحتج في اي من الحالتين لتقديرنا للائحة واحترامنا لها. اذ تعد هي الفيصل في اي نزاع بين الأندية والاتحادات.
كتاب المعصب
وعندما تحدثنا مع المضف عن الكتاب الممهور بتوقيع القائم بأعمال امين السر بالاتحاد مبارك المعصب، ذلك الكتاب الذي ينص على اقامة مباراة فاصلة لتحديد الفريق الذي سيهبط الى دوري الدرجة الاولى في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط، قال: لقد صدر هذا الكتاب من المعصب بصفة شخصية اذ لم يستند على قرار لمجلس الادارة او قرار للجمعية العمومية. كما انه يتعارض مع اللائحة التي اقرتها الجمعية العمومية بأغلبية اعضائها، ولا يمكن ان نعطل اللائحة ونستند على كتاب فردي صدر من مسؤول بالاتحاد.
وهنا قلنا للمضف لماذا لم تحتج على الكتاب وقت ارساله خلال الموسم الماضي، فأجاب: لم يكن الرد الزاميا، كما اننا لم نكن معنيين بالأمر وقتها، اما الآن فقد اصبح هذا الكتاب مهما للنادي العربي، لذا نعلن رفضنا له وتمسكنا باللوائح.
عدم قبول المخالفات
وختم كلامه قائلا: لقد احترمنا اللائحة عندما لم تكن في صالحنا، والآن نتمسك بها وهي في صالحنا ولا يمكن ان نقبل بأي قرار مخالف للائحة. واذا كانت الكتب الفردية ستحل محل اللوائح فيلغوا لائحة لجنة المسابقات ويعتمدوا على مثل هذه الكتب- قال هذا الكلام مستغربا.
عالم اليوم
|