اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 12 أغسطس 2007 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 970

 
   

لأن الاستقرار أصبح أمرا بعيد المنال، وحلما لا يمكن تحقيقه، تقف الجماهير العرباوية في كل موسم لتضرب كفا بكف على حال الفريق الاول لكرة القدم الذي بدا في المواسم الماضية يحاول ان يجد الاستقرار الفني أو التقليل من مشاكل اللاعبين.
ولكن دون جدوى، حتى الاجهزة الادارية المتعاقبة على ادارة الفريق، وان تشابهت اسماؤها، لم تهيئ الاستقرار الفني والاداري للفريق، ولم تنجح هذه الاجهزة في احتواء الأزمات داخل هذا الصرح الرياضي الكبير وحلها من داخل البيت العرباوي، بل انها اخذت منحى آخر لإيجاد الحلول، حتى ان الاوساط العرباوية أصابها الكثير من اليأس وأصبحت أبسط المشاكل تحل عن طريق المناشدات عبر الصحف أو بتدخلات من شخصيات خارج الادارة. البداية كانت مع المدرب المصري المحنك محسن صالح الذي اعتلى سلم الهرم الفني ليجد أن اعتلاءه ما هو الا سراب كبير، ولكن بخبرته استطاع أن يكون أسسا للنجاح من خلال اضفاء الروح الشبابية على الفريق، فصنع توليفة رائعة من خبرة الكبار وحماس الشباب، وأيقن الجميع عندها أن العربي يمر بفترة انتقالية منظمة سيجني ثمارها سريعا ولمدة طويلة. ولكن أتت رياح القرارات لتضرب هذا القبطان ولتغرق المركب العرباوي في دوامة المشاكل المعتادة بإقالة محسن صالح لأسباب تناقضت الادارة العرباوية في تبريرها، فتارة يقال انها لأسباب صحية، وتارة اخرى لأسباب فنية، ليرحل محسن صالح تاركا ملفا لكل لاعب يساعد من يخلفه على معرفة امكانيات اللاعبين. وأوكلت المهمة بعد صالح الى أحمد خلف «مؤقتا»، قبل ان تأتي الادارة بالمدرب الجديد القديم فييرا، الذي وصف سابقا بعد اقالته بالمهرج، وهو الذي تعلم الادارة شخصيته الضعيفة، ولكن بررت تعاقدها معه مجددا بأنه الاقرب الى نفسيات اللاعبين من خلال معرفته بهم، وقد وافق فييرا دون شروط، ولم يعلم المسكين أن فترة بقائه لن تستمر الا لبضعة أسابيع، ليعود بعدها مدرب الطوارئ احمد خلف مجددا محققا بطولة كأس الأمير في مفاجأة كبيرة لم يتوقعها أي عرباوي، وكانت البطولة أشبه بالمستحيل بالنسبة للأخضر لكنه فعلها وفاز باللقب بقيادة خلف. وقبل بداية الموسم الماضي وثقت الادارة العرباوية بإمكانيات المدرب العربي نيناد وانه سيقود الاخضر الى طريق البطولات، بعد سلسلة الاختبارات المستعجلة على مستوى المدربين، ولكن لم يكن نيناد افضل من سابقيه، ولعل هبوط نتائج الاخضر الذي بدأ يصارع من اجل تفادي الهبوط الى الدرجة الاولى كان تبريرا منطقيا هذه المرة لإقالته. الاثنين 13 أغسطس 2007 - الانباء
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد