اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 23 أغسطس 2007 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1781

 
   

خاص - كتب مشاري النقي: يصادف اليوم الرابع والعشرين من أغسطس الذكرى الرابعة لوفاة رمز النادي العربي الأول «حبيب الروح» المرحوم محمد الملا رئيس النادي العربي السابق، ففي مثل هذا اليوم من عام 2003 رحل هذا الرجل والذي يشهد الجميع له بأخلاقه العالية وصفاته القيادية النادرة.
فشخصية الأب الكبير الحكيم والذي كان يجمع أبناءه عند التخاصم هي التي يفتقدها الاخضر في يومنا هذا، فهذا الرجل الذي يعتبر من مؤسسين النادي العربي لم تكن الإبتسامة تفارق شفاته فكان دائماً متواضعاً ومحباً للصغير قبل الكبير. المرحوم محمد الملا والذي على ما يبدوا إن النساء قد عقرت على إنجاب رجل بمثل اخلاقه وحكمته، فالمرحوم الذي يعتبر من مؤسسين القلعة الخضراء كان كالنهر المعطاء بعطاءه الوافر والزاخر للنادي العربي ولكل ما هو أخضر! ومازالوا أبناءه صالح ومهند ومشاري على خطاه سائرون، ومما لا شك فيه بأن رحيل «حكيم العربي» ليعتبر خسارة كبيرة ويصعب تعويضها لما لهذا الرجل من مكانه كبيره في نفوس العرباويه والرياضيين، والجميع يعلم بأن نهج الإصلاح والحرية كانا دائماً هو الخط الذي ينتهجه في مسيرته مع القلعة الخضراء، فالملا أبا صالح ليس كغيره فهو قد جمع العرباويه قبل أن يرحل!، وكان دائماً وأبداً رمزاً للوحدة والتلاحم الأخضر .. ولكن رحل عن الدنيا والنادي العربي وبقي وفي القلب «غصه»!، فالكثيرين هم من قد انحرفوا على نهج وخط المرحوم محمد الملا وانجرفوا وراء مصالحهم الشخصية!، ولكن تأكدوا بأن الأوفياء كثر وأن جيل الشباب الصاعد هو الذي سيعيد النادي كما كان ولربما للأفضل، فنعاهدك يا «حبيب الروح» بأن نستمر على خطك ومنهاجك، ونعاهدك يا أبا صالح بأن نعيد النادي كما كان على سابق عهده. فنم قرير العين يا أبا صالح ... ورحمة الله عليك إن شاء الله
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد