|
أكدت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن قرار إقامة المباراة الفاصلة بين ناديي العربي والتضامن لتحديد الفريق الهابط لدوري الدرجة الثانية بات مؤكداً، وفقاً للمادة 20 «المعدلة».
علمت «الجريدة» من مصادرها أن اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون كرة القدم اتخذت قراراً حاسماً لا رجعة فيه بإقامة المباراة الفاصلة بين ناديي العربي والتضامن لتحديد الفريق الهابط لدوري الدرجة الأولى في موعدها، وان اللجنة قد توافق فقط على تحديد موعد آخر لاقامتها غير الموعد المحدد سلفاً (10سبتمبر المقبل) اذا طالب اي من العربي أو التضامن بذلك، وان الاجتماع الذي سيعقده ثلاثي اللجنة هو اجتماع صوري الهدف من ورائه امتصاص غضب مسؤولي النادي العربي، وللتأكيد للرأي العام الرياضي ان القرار جاء بعد دراسة وافية للموقف ووفقاً للقوانين واللوائح المنظمة للاتحاد الكويتي، وأشارت المصادر، التي أعلنت حيادها المطلق للموقف على الرغم من علاقتها الوطيدة بإدارة النادي العربي، إلى أن المادة 20 التي ذكرها العرباوية في تصريحاتهم الصحفية غير مرة تنص على إقامة مباراة فاصلة بين الناديين صاحبي المركز الأول والثاني اذا تعادلا في عدد النقاط، في حين يحسم فارق الأهداف الصراع على الهبوط للدرجة الأقل ويبدو انهم أي مسؤولي العربي لم يلتفتوا جيداً إلى أن المادة قد تم تعديلها لتصبح المباريات الفاصلة هي الحاسمة في حالة التعادل في النقاط بعيداً عن فارق الأهداف، ولم تحدد المادة، التي تم تعديلها اقامة مباراة فاصلة لتحديد الفرق التي تنافس على البطولة او الهبوط، وبالتالي فإن اقامة مباراة فاصلة بين العربي والتضامن باتت أكيدة بلا شك، وقالت المصادر ان نادي كاظمة استفاد من المادة التي تم تعديلها، واقيمت مباراة فاصلة له على بطولة الدوري، ولم يعترض مسؤولو نادي الكويت بحجة ان المادة المعدّلة، التي تم ارسالها لجميع الاندية لم تحدد اقامة المباريات الفاصلة بين أندية القمة أو أندية القاع! وأضافت المصادر، التي أكدت حيادها مرة أخرى، انه كان يتعين على مسؤولي اللجنة الثلاثية اتخاذ القرار بعد انتهاء الموسم مباشرةً، وعدم إلقاء الكرة في ملعب الاتحاد الآسيوي للحسم في امر لا يتطلب اجتهاداً أو تفكيراً عميقاً خوفاً من تحمل مسؤولية القرار، قبل ان تعاد له من جديد! ولكن للأسف يبدو انه كتب على الكرة الكويتية أن تحل مشاكلها خارج الديرة!
والمهم في الأمر الآن ان مسؤولي النادي العربي صرّحوا من قبل بأنهم لن يلعبوا المباراة الفاصلة، ولو أدى ذلك الى هبوط الفريق للدرجة الأولى، فماذا سيكون الوضع لو تحققت صحة أنباء المصادر التي تؤكد ان القرار تم اتخاذه بالفعل فور رد الاتحاد الآسيوي؟! ومن الناحية الاخرى فقد التزم مسؤولو التضامن بالصمت التام وعدم الإدلاء بأي تصريحات واكتفوا بالتصريح بأنهم بانتظار القرار الذي ستتخذه اللجنة ثم نقرر ماذا سيكون رد فعلنا، فهل صمت ابناء الفروانية جاء بناء على تعليمات أعضاء اللجنة المؤقتة حتى لا يزداد الموقف اشتعالاً؟ وهل البيان الذي اصدره مسؤولو التضامن اخيراً والذي يؤكد احقيتهم في اقامة مباراة فاصلة جاء بعد ان علموا بالقرار الذي مازال حبيس الادراج في اتحاد الكرة؟!
الجريدة
|
