اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 24 أغسطس 2007 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1503

 
   

وصف نائب رئيس العربي السابق عبدالرزاق معرفي الأجواء الرياضية الحالية بأنها «ملوثة» وطاردة للكفاءات، ولا تساعد على العمل والابداع والاجتهاد، وقال إنه حذر مما وصل إليه حال الرياضيين الآن،
وأنه نبه الشيخ أحمد الفهد منذ سنوات من اندلاع الأزمات الجارية، وطالب بتغيير النظام واللوائح الرياضية، وأشار الى انه ابتعد عن الوسط الرياضي بعد ان أيقن بضرورة ترك المجال لغيره ليؤدي دوره، خصوصا بعد شعوره بأنه حصل على فرصته في العمل سواء في اتحاد كرة اليد او ادارة النادي العربي. قال عبدالرزاق معرفي في حديث خاص لـ «الوسط»، إنه عندما كان يعمل باتحاد كرة اليد ورئيسه وقتئذ خالد الحربان تحققت انجازات وقواعد تم وضعها، يسير عليها الاتحاد الحالي، وأكد انه لايزال على علاقة طيبة مع ادارة العربي، ويعتبر نفسه العضو رقم 12 بالادارة الحالية. أضاف: إنني مرتبط بالعربي، وأزور ادارته باستمرار أويشارك في المناقشات، وأطالبهم بحسن اختيار المدربين واللاعبين الأجانب، وبضرورة احتواء جبهة المعارضة، وعقد جلسات مصارحة للم شمل العرباوية، واحتواء افرازات الانتخابات ومشكلاتها، وأقول دائما ان «العرباوية» كانوا مجموعة واحدة ثم تشتتوا ودخلوا في دوامة الصراعات وتناحروا من دون نتيجة، ومن أسباب ابتعادي عن الرياضة اننا لا نعمل بنية صافية. استياء وعبر عن استيائه من اصرار البعض على جعل النادي العربي مفككا، وترويج أن النادي تحول الى «حسينية»، وهذا اجحاف في حق القلعة الخضراء التي هي للجميع منذ تأسيس النادي، وأكد أنه ليس لديه طموح لرئاسة العربي، ولا يتطلع الى كرسي القيادة أبدا، ولكن يشرفه ذلك اذا جاءت الفرصة وكان الوحيد المرشح لذلك. رئاسة شيرمانز وعن انشاء نادي «شيرمانز» الذي يترأس ادارته قال: مجلس الوزراء وضع بندين عن انشاء النادي، هما المطالبة بأرض والحصول على قرض مادي، ووقعنا تعهدا في الهيئة العامة للشباب والرياضة بذلك، ولكن نحن نطالب بمعاملتنا كالأندية الأخرى، وأن يعيدوا النظر حتى نشارك في رفع مستوى الرياضة، وأنا أؤيد انشاء اندية جديدة بدعم من القطاع الخاص، وسبق لي ان قدمت اقتراحا بخصخصة الأندية الكويتية، او يكون لكل محافظة ناد وهو مشروع ناجح. وعن تطبيق الاحتراف الجزئي الذي تم اقراره أخيرا قال: انني ارفضه لأنه ناقص، ولابد من تطبيق الاحتراف الكامل مثل الدول المجاورة، وعلينا كذلك تطبيق دوري المحترفين حتى لا نتعرض للمنع من المشاركة في دوري ابطال آسيا عام 2009. مشكلة جراغ وعن مشكلة محمد جراغ قال: تظلمه ليس جديدا، وشخصيا سعيت الى مساعدته في مؤسسة البترول الوطنية، وانتهت مشكلته، وإدارة العربي لم تقصر معه، واتخذت قرارا بمنع انتقال اي لاعب مميز الى ناد آخر محلي، ومستحيل أن أعطي سيفي للمنافس ليحاربني به. وبمناسبة الحديث عن كرة القدم قال: انني أتساءل عن عدم تدخل الجهات العليا في مشكلة اتحاد الكرة حتى وصلت الأزمة الى الخارج، ولو كنا نطبق القوانين ولا نماطل في تأخيرها، لما وصلنا الى ما وصلنا إليه! وأردف قائلا: أتوقع عودة الشيخ احمد اليوسف الى رئاسة اتحاد الكرة، ولكني أرى أن هناك من يضع العراقيل امامه بتعمد لإفشاله، والمفروض اعطاؤه الفرصة ليعمل ويختار الكفاءات التي تعمل معه، ثم نحاسبه بعد ذلك. نعمة ونقمة ومضى يقول: عمل ابناء الأسرة الحاكمة بالرياضة نعمة، اذ وجد شيخ يعمل باجتهاد وذو كفاءة، ونقمة اذا كان لا يفقه أي شيء في الرياضة، وهناك من نجح، والفاشل عليه ان يترك المجال لغيره. وشدد على ان الرياضة بحاجة الى قائد رياضي حكيم يلتف حوله الجميع، ولكن هذا القائد بحاجة الى قوانين تحترم وتطبق، في حين ان القوانين الحالية على حد قوله منسية والقوي يطبق القوانين على أهوائه ولمصالحه الشخصية، ولا يوجد من يحاسبه، ولابد من تدخل قوي، والمتابعون للرياضة يعرفون الناجح والفاشل في الأندية والاتحادات الرياضية، ويجب ابعاد كل من لم يوفق في عمله ولم ينجز، وفي ظل هذه الظروف التعيسة لابد من التعيين ولو لفترة قصيرة. سر الانهيار وقال ان انهيار الرياضة سببه عدم محاسبة المفسد اذا تجاوز القوانين، ولم يطبقها، مع اعترافي بأن محاربة الفساد والاعوجاج ليست سهلة، ولابد ان نحسم ذلك حتى لا تتفاقم الأوضاع إلى الأسوأ. وأطالب بعدم تدخل السياسيين في العملية الرياضية، خصوصا في التعيينات والانتخابات بالأندية والاتحادات، وهذا يزيد التحديات والخلافات، حتى ان القبائل والتيارات الدينية اخترقت الجسم الرياضي، وهذه مؤثرات وانعكاسات من البرلمان، ووصلت الى الرياضة. وأضاف: مؤسف ان تكون الحركة الرياضية في هذه الصورة «المتشنجة» وننجرف الى أتون صراعات لا طائل من ورائها، وتجعل من الصعب التحرك في أي اتجاه. وذكر ان للصحافة الرياضية دور كبيراً وأساسي لتنوير الشارع الرياضي وتضع حلولا للخلافات وعادلة بالنقد الهادف. وتطرق الى مشكلات الأندية في انتقالات اللاعبين والمحترفين، وقال: العلاج السليم يبدأ بالتشخيص السليم، ثم بالبحث عن الأسلوب المناسب لمواجهة كل مسألة على حدة، والرياضة تنافس وأخلاق واحترام للآخر، ويجب ان يكون تعامل الأندية في ما بينها راقياً ولا نتجاوز الحدو، وما حصل من خلافات بين كاظمة والقادسية يثير الاستياء، ولابد من وجود محكمة رياضية، والمحاكم الادارية تحتاج الى وقت طويل حتى تفصل، والمسؤول عن الرياضة هو القاضي والحكم، وهذا سبب انشطار الرياضة تدمير الرياضة وعن أندية التكتل قال: إنها «بصَّامة» ودمرت الرياضة، والتاريخ خير شاهد على كلامي، ومع ذلك فأندية التكتل تضم كوادر جيدة، ولكنها مجمدة، ولم تأخذ حقها في العمل لأنهم يختارون الأسوأ وصارت هناك محسوبيات وعسر وتعسر وإعسار!! وتابع: الشيخ خالد اليوسف هو صاحب فكرة المعايير، وهو أول رئيس لجنة لأندية المعايير. وبيّن الى ان الهيئة العامة للشباب والرياضة لا تطبق القوانين، وعندها روتين ممل ونظام عقيم، وعلى أعضاء مجلس الأمة ان يغيروا نظرتهم الى الرياضة ويشرعوا مزيدا من القوانين ويوقفوا الفساد. وأوضح ان الاهتمام بالرياضة المدرسية انتهى والاهتمام غائب، وهذا سبب تراجعنا والجميع يتقدم ويتطور ونحن نتخلف ونسير بالمقلوب! وختم كلامه بمخاطبة وزير الشؤون الشيخ صباح الخالد قائلا: لابد من المحاسبة الصارمة لكل المخالفين للقوانين، وعليه اختيار مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة من الكفاءات الجيدة الذين يحترمون تطبيق القوانين. متفــرقـات مــن الـحوار { أقول للعرباوية: لابد من تكاتفكم وتعاونكم والعمل بود واحترام. { لم أستفد من الرياضة ماديا واكتسبت حب الناس، وهذا أهم المكاسب. { إدارة كاظمة أقوى الأندية، ومتجانسون ولاتوجد عندهم خلافات. { اتحاد كرة اليد أقوى الاتحادات وأنجحها، والنتائج خير دليل { من مواليد 7 فبراير 1947 ولاعب سابق في كرة السلة والطائرة واليد منذ 1964. { ترك الرياضة كلاعب عام 1970 ثم أصبح حكما دوليا في كرة اليد عام 72 حتى 1978. { عضو إداري في اتحاد كرة اليد ورئيس هيئة التدريب لمدة 12 سنة. { عضو مجلس ادارة بالنادي العربي عام 1987. { أمين السر المساعد ثم نائب رئيس للنادي العربي 2000. { حظوظ الأخضر جيدة في بطولة اندية الخليج لكرة القدم بعد نجاح معسكره التدريبي بسويسرا. الوسط
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد