|
كتب حمزة الشطي : مع ذكرى رحيل العم محمد الملا رحمه الله لا بد أن تكون لنا وقفه مع هذه الشخصية الرياضية الكبيرة والعزيزة على كل محب للرياضة فالعم محمد الملا يعد احد رموز ورجالات الحركة الرياضية في الكويت
وقد ساهم بشكل كبير في دعم المسيرة الرياضية الكويتية بشكل عام وبإضافة إلى ذلك يعتبر احد القادة الرياضية الذين يشار لهم بالبنان لما له في خبرة وحكمة في الأمور الرياضية . وكان ديوانه يوم الأحد ملتقى لجميع الرياضيين بمختلف انتمائها وأرائهما فهو رحمة الله صاحب قلب كبير مع الصغير والكبير وقبل ذلك إنسان بما تعني هذه الكلمة . . أما النادي العربي فهو حبه وعشقه وروحه وبيته الأول وليس الثاني فهو يعتبر من مؤسسين واحد رجالات النادي البارزين في هذا النادي فقد أعطى كل وقته وجهده وماله في سبيل أن يكون هذا النادي في مصاف الأندية الكبيرة سواء كان في رئاسة النادي أو خارج الرئاسة ولم يبخل في يوم في دعم جميع فرق النادي سواء ماديا أو معنويا ولو أردنا نذكر مواقفه ومساهماته لأجل النادي فهي كثيرة ولا تحصى لكن اذكر واحدة من هذه المواقف في سنة 1979 عندما أتى بالمدرب الكبير ديفيد مكاي التي تربطه علاقة مميزة معه وأعاد هذا المدرب العربي إلى وضعه الصحيح من حيث الفوز بالبطولات وعادت معه البسمة إلى جماهيره بعد غياب عشر سنوات عجاف والكثير الكثير من المواقف التي يذكرها كل عرباوي وكان بحق رحمة الله الخيمة التي يحتمى تحت ظلها جميع العرباوية فشخصية مثل العم محمد الملا لا والله لا تنسى من ذاكرة جميع الرياضيين والعرباويين بشكل خاص فرحم الله العم محمد الملا وان شاء الله هذه المسيرة الطيبة لا تقطع بوجود أبنائه لتكملة هذه المسيرة المباركة وهم أهلا لذلك إن شاء الله والله الموفق.
وتفضلوا بقبول خالص التحية والتقدير ،،،،
|
