توّج فريق تيفوني بطلا للنسخة الثانية في دورة بوخمسين الرمضانية الثانية لكرة القدم بعد فوزه في المباراة النهائية على منافسه فريق الشهيد جرمان المطيري 2-1، ليسجل تيفوني اسمه في السجل الذهبي للدورة.
وحرص رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد والزميل رئيس التحرير عماد جواد بوخمسين على تسليم الميداليات وكأس الدورة للفريق الفائز والتقاط صور مع اللاعبين في احتفالية رائعة تفاعل معها الجمهور داخل صالة عبدالعزيز الخطيب بالنادي العربي.
جاءت المباراة النهائية في قمة الاثارة والمتعة بدأها المطيري باندفاع هجومي واضح اثمر عن هدف السبق الذي أحرزه محمد العجمي مستغلاً تمريرة زميله عمر العتيبي.
وبعد الهدف نشط لاعبو تيفوني واندفعوا للامام بحثاً عن هدف التعادل.
ونجح نجم تيفوني رائد الخلف من اختراق دفاع المطيري المتكتل وهدد مرمى الفريق في أكثر من مناسبة ولكن الحظ لم يحالفه.
واجاد صالح عوض لاعب تيفوني توزيع الكرات لزملائه ومساعدتهم على الوصول لمرمى المنافس من خلال تمريراتهم السحرية لكن الثنائي الخلف وحامد الشيباني لم يحسنا استغلال تلك الكرات وجاءت تسديداتهما بعيداً عن مرمى جرمان المطيري.
وبعد فاصل من الفرص الضائعة تمكن رائد الخلف من احراز هدف التعادل لتيفوني من هجمة منظمة تبادل خلالها الكرة مع زميله حامد الشيباني قبل ان يودعها في شباك المطيري.
في المقابل استسلم لاعبو المطيري لسيطرة تيفوني المطلقة على مجريات الأمور.
ولعب الفريقان بحذر دفاعي، مع أفضلية لتيفوني الأكثر تنظيماً داخل الملعب، والذي تميز أداؤه بالتوازن الدفاعي والهجومي.
واجتهد صالح عوض كثيراً في التغطية على ثنائي الهجوم الخلف والشيباني بينما انحصرت خطورة المطيري في نجمه محمد العجمي الذي كاد أن يسجل هدف التقدم لفريقه الا ان تصويبتين ارتدتا من القائم الأيمن للحارس سليمان المنزل.
ورد عليه صالح عوض بتسديدة صاروخية ارتطمت أيضاً في العارضة، ثم عاد وسجّل هدفاً رائعاً إلا أن الحكم لم يحتسبه لتخطى الكرة خارج خط الملعب قبل أن تصله من رائد الخلف.
وازدادت الاثارة في المباراة مع اقتراب نهايتها عندما نجح المتألق رائد الخلف في تسجيل هدف تيفوني الثاني بداية شديدة واستغلال جيد لتمريرة الشيباني.
وانتفض لاعبو جيرمان المطيري وتخلوا عن القيود الدفاعية وانطلقوا لتهديد مرمى تيفوني من خلال الانطلاقات الهجومية لفايز الميموني وسرور جرمان ومحمد العجمي وفريد المطيري وتألق الأخير وشكلت تسديداته خطورة كبيرة على مرمى تيفوني.
فيما تمركز لاعبو تيفوني أمام حارسهم سليمان المنزل للحفاظ على النتيجة وتفادي اللجوء لركلات الترجيح.
وتألق من جديد صالح عوض ونجح في تشتيت الكرات من أمام مرماه وفارضاً رقابة فردية على محمد العجمي ومنعه من التسديد حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلناً فوز تيفوني 2-1 واحرازه لقب الدورة.
الفنانون فازوا على قدامى اللاعبين
شارك الفنانون وقدامى اللاعبين في مباراة استعراضية على هامش حفل الختام وانتهت نتيجتها لصالح فريق الفنانين 2-1 بعد اللجوء لركلات الترجيح.
وشارك في المباراة فيصل الدخيل وخليفة بهبهاني ومحمد كرم وعبدالرضا عباس وعلي جمعة ومؤيد شهاب ومحمد بوخمسين من فريق قدامى اللاعبين ومثل فريق الفنانين الشيخ دعيج الخليفة وداود حسين ومشعل ليلى وبلال الشامي وأحمد داود نجم ستار أكاديمي وعبدالله الانصاري مذيع القناة الثالثة.
افتتح التسجيل للفنانين مشعل ليلي وتعادل لقدامى اللاعبين علي جمعة.
ثم عاد مشعل ليلي نجم فريق ميامي وسجل هدف فريقه الثالث من متابعة جيدة لتمريرة داود حسين الذي فرض نفسه نجما للمباراة وقدم مهارات خاصة في التحكم بالكرة، ويعيبه فقط كثرة الاعتراض على قرارات الحكم. وواصل علي جمعة تألقه ومنح قدامى اللاعبين التعادل بهدف في اللحظات الأخيرة وقدم الملك «فيصل الدخيل» لمحات فنية راقية وأدى المطلوب منه في المباراة ومنح مؤيد شهاب تمريرة سحرية أمام المرمى ولكن الأخير رفضها وشتت الكرة في المدرجات.
وفي ركلات الترجيح سجل للفنانين مشعل ليلي أفضل لاعب في المباراة وبلال الشامي، وخليفه بهبهاني لقدامى اللاعبين.
بينما أخفق اللاعبون مؤيد شهاب وعبدالرضا عباس وعبدالله الأنصاري ومحمد كرم وأحمد داود.
النهار
|