أكد مدير قطاع الناشئين في النادي العربي لكرة السلة النجم المخضرم عبدالله بلال انه اكمل الاجهزة الفنية لقطاع الناشئين في النادي حيث اسند تدريب فريق تحت 16 سنة للمدرب محمد الشطي والمدرب محمد خليفة، وتحت 12 سنة الى المدرب هاني صلاح وانه يتولى تدريب تحت 14 سنة.
وقال انه استحدث مرحلة جديدة هي تحت 10 سنوات وهي القاعدة الاساسية للاعبين التي ستغذي فرق الاشبال والناشئين موضحا ان المشكلة الرئيسة التي تواجهه هي عدم وجود صالة لتدريب اللاعبين عليها وانه يحاول مع مدارس وزارة التربية ويأمل في التوفيق وتعاون مدارس وزارة التربية معه من اجل توفير احدى الصالات لتدريب اللاعبين واعدادهم الاعداد الجيد لتحسين مهاراتهم وخدمة الكويت في المستقبل.
وعن توقعات مدرب الاجيال عبدالله بلال لمشواره مع النادي العربي في كرة السلة قال: أحب ان اشير الى الاهتمام الذي وجدته من ادارة النادي العربي بقيادة جمال الكاظمي، وأمين السر عبدالله المضف وبقية الاعضاء الذين يعطون المراحل السنية اهتماما خاصا لبناء قاعدة قوية. واضاف: «مجلس الادارة متفهم تماما لدوره في بناء قاعدة للقلعة الخضراء في كرة السلة مشيرا الى انه مازال في طور البناء والاعداد واختار عدداً كبيراً من اللاعبين ولا يمكن الحكم عليهم الآن ولكنه متفائل ويتوقع تحقيق الكثير مع النادي العربي».
وعن انجازاته مع نادي الكويت وسبب تركه للابيض قال بلال «تسملت فريق تحت 14 سنة لكرة السلة في نادي الكويت وكان ترتيبه الأخير في الدوري موسم 2004-2005 وتمكنت من قيادة الفريق الى المركز الرابع بعد ان تعادلنا مع القادسية، وفي موسم 2006-2007 حصلت على المركز الثاني في بطولة الدوري واول كأس الاتحاد وهي نتيجة اكثر من رائعة في تاريخ كرة السلة في نادي الكويت».
واضاف بلال: «اننا نؤيد الاحتراف واي مدرب ناجح يسعى الى الافضل وانا تربطني علاقات طيبة مع الجميع سواء في نادي الكويت أم كاظمة أم القادسية أم العربي»، مؤكدا ان المدرب الذكي هو الذي يثبت وجوده في كل مكان ويسعى الى خدمة اللعبة واللاعبين.
وتمنى تطور كرة السلة الكويتية من جديد خصوصا بعد تطبيق نظام الاحتراف والاستعانة باللاعبين الاجانب الذين يساهمون في زيادة التنافس والندية واقبال الجماهير من جديد على ملاعب كرة السلة.
وتابع: بدأت التدريب عام 1981 عندما طلب مني صديقي وزميلي امين السر لنادي كاظمة الرياضي حسين بو سكندر ان اقوم بتدريب فريق للمني باسكت وتحت 15 سنة وكان ذلك الوقت يمتلك كاظمة العديد من اللاعبين الصغار السن في النادي وذلك تحت اشرافي الكامل ومنذ ذلك الوقت وانا اعمل مدربا حيث كنت العب وأدرب في الوقت نفسه حتى عام 1989 ثم انتقلت الى نادي السالمية سنة واحدة وبعد ذلك انتقلت الى نادي الكويت الرياضي.
بدأت التدريب لمدة اسبوعين فقط ثم سافرت وبعد اسبوع من سفري الى الخارج غزا العراق دولتي الحبيبة والغالية على قلبي الكويت مع العلم ان عملي الاساسي هو مدرب في الحرس الوطني ومدرب فريق وزارة الدفاع الكويتي وانا متفرغ لخدمة اللعبة، وهناك مشروع مهم للارتقاء باللعبة وهو الاكاديمية لتعليم كرة السلة.
وطالب الأندية بالاهتمام بالقاعدة واللاعبين الصغار في السن حتى يسهل تعلم هذه اللعبة الجميلة والمشوقة لدى الجميع موضحا ان المشكلة التي تواجه مدرب الناشئين مشكلة طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة وهذه المشكلة لا تتيح الفرصة الكاملة لممارسة الرياضة بالاضافة الى ان هناك اموراً كثيرة تعرقل هذه الرياضة مثل مشكلة المواصلات وقلة الصالات، بالاضافة الى ان بعض مدارس الابتدائية للبنين تقوم المدرسات بالاشراف عليهم.
وشدد على دور المدربين لان صعوبة المشكلة تكمن في ان الناشئ في هذه السن يحتاج الى فترة زمنية كبيرة لكي يتعلم ويتأسس بدنيا ومهاريا وفكريا يحتاج الناشئ الى الجهد التدريبي نفسه الذي يحتاجه الفريق الاول بالاضافة الى ان تدريب اللاعب الصغير يختلف عن اللاعب الكبير فالناشئ يحتاج الى فترة زمنية كافية كي يستوعب ما يحتاجه المدرب منه وهو في حاجة الى جرعات يكشف فيها المدرب عما بداخله مؤكدا انه يجب ان يحصل على كل هذه الجرعات من سن العاشرة حتى السادسة عشرة والغرض من ذلك هو اعطاء اللاعب كل انواع التعليم الضروري ليتعرف على ادوات اللعبة والمبادئ الاساسية واكتشاف قدراتهم والمواهب لصقلها.
النهار
|