اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 04 أكتوبر 2007 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 982

 
   

طالب رئيس لجنة العلاقات العامة للنادي العربي بدر بوعباس بتشكيل لجنة من لاعبي المنتخب القدامى خصوصا جيل الثمانينيات الذين حققوا انجازات في تلك الفترة بحيث تكون مهمتها الاشراف على المنتخب الوطني من الناحية التثقيفية والفنية والمهارية للاستفادة من خبراتهم الطويلة في الملاعب
وكذلك من حقهم وضع خطط واستراتيجيات لعب واعطائهم فرصة لاثبات وجودهم لفترة معينة بالاضافة الى الاعداد القوي من خلال المعسكرات الطويلة والمثمرة وتطبيق قانون التفرغ بحذافيره وكذلك تقييم المنشآت لافتا الى ان جميع هذه العوامل من شأنها العمل على رفع مستوى الكرة الكويتية. وطالب ايضا من خلال حواره مع «النهار» العمل علي زيادة ميزانية المحترفين حتى تستطيع الاندية جلب محترفين من افضل المستويات لزيادة المنافسة المحلية والعمل على النهوض بالاداء العام والذي من شأنه صناعة الرياضة واللاعبين من خلال الاستفادة من مهارات المحترفين واكتسابهم الفنيات التي تساعدهم على صقل مواهبهم. وذكر بوعباس ان الفترة التي درب فيها ديفيد مكاي وهي من 1979 - 1985 من اجمل المواسم التي خاضها مشيرا الى ان الفريق حقق في موسم 82 ثلاث بطولات وهي بطولتا الدوري وكأس الأمير بالاضافة الى لقب الاندية الخليجية لأبطال الدوري. واوضح بوعباس ان الروح القتالية كانت هي السائدة على معنويات الفريق مضيفا ان العربي حقق تلك الانجازات بفضل الترابط والتلاحم بين لاعبيه الذين استطاعوا ان يحققوا للاخضر بطولات جعلته يتربع على عرش البطولات بالرغم ان اغلب الاندية في تلك الفترة كان لديها لاعبون جيدون يمثلون الازرق. واشار الى ان ابتعاد لاعبي الخبرة دفعة واحدة سبب خللا في صفوف الفريق ومن الصعب تعويضهم بين ليلة وضحاها ومن الطبيعي ان يتأثر مستواه ويصبح في هبوط، لافتا الى ان عملية اعادة بناء الفريق تحتاج وقتا لاكتشاف مواهب في المراحل السنية ثم عملية التنظيم داخل الملعب للوصول الى الغاية المرجوة وهي اعداد فريق قوي. واكد ان الحال نفسه ينطبق على المنتخب الوطني فبعد ابتعاد جاسم يعقوب وسعد الحوطي ونعيم سعد وعبدالعزيز العنبري وفتحي كميل هبط مستوى الازرق واصبح كذلك تدريجيا حتى وقتنا الحالي. وطالب بوعباس الاندية بتشجيع وتحفيز اللاعبين عن طريق زيادة رواتب الاحتراف بالاضافة الى جعله احترافا كليا، لافتا الى ان الرياضة حاليا هي عمل ويجب على جميع الجهات المعنية العمل على تطبيق الاحتراف الكلي وزيادة الميزانية الشهرية لكل لاعب. واضاف ان قانون الاحتراف سيدعم عملية التزام اللاعبين في التمارين اليومية والانضباط والتقيد بالاوامر الصادرة من الجهازين الفني والاداري، منوها الى ان قانون الثواب والعقاب ستكون له نتائج ايجابية وسيعمل على تطور مستوى الكرة محليا وبالتالي تطور مستوى المنتخب. وعن محترفي العربي قال بوعباس ان النادي ومنذ اقرار قانون جلب المحترفين يعد من اكثر الاندية التي جلبت افضلهم وعلى سبيل المثال منصور اياندو وتوريه بصلا وتوفيق بلاغة وكلاوديو بالاضافة الى فراس الخطيب الذي يعد من افضل المحترفين الذين مروا على البطولات المحلية مضيفا ان الاخضر لم يوفق في السنوات الاخيرة من التعاقد مع محترف على مستوى عال من المهارات وربما يعود السبب الى هبوط مستوى الازرق والاندية وبالتالي تواضع الاداء الفني للمباريات. ولفت الى سوء ارضيات الملاعب وقال: «لقد اكل عليها الدهر وشرب»، وان عمرها الافتراضي انتهى منذ زمن مشيرا الى تقدم الدول المحيطة رياضيا والاهتمام بالمنشآت الرياضية، وبنائها على أكمل وجه وفق التكنولوجيا الحديثة بحيث تتلائم مع جميع الظروف الجوية. وأشاد بدور الهيئة العامة للشباب والرياضة الساعي الى تطوير منشآت الاندية الرياضية ودورها الكبير في بنائها بأفضل الطرق لافتا الى ان العربي سيكون اول ناد يتم فيه بناء الاستاد الجديد. لاسيما ان التخطيط موجود وجميع الرسوم الهندسية جاهزة والامر يعتمد فقط على قرار الهيئة بالبدء به. وتساؤل بوعباس عن السبب الذي يمنع بناء فندق او مطعم او اي مشروع استثماري داخل النادي للاستفادة منه ماديا، لافتاً الى ان هذه الفكرة مطبقة في كل العالم ولاقت نجاحاً كبيراً. وعن كثرة تغيير مدربي فريق الكرة في السنوات الاخيرة، ارجع بوعباس السبب الى تواضع نتائج العربي في البطولات التي شارك بها سواء محليا او خارجيا، ويسعى كل مجلس إدارة لتحقيق افضل النتائج وبالتالي البحث عن الافضل لقيادة الفريق واحراز بطولات. وتمنى من رجالات النادي المشاركة والمساهمة في دعم الفرق التي تحرز نتائج وبطولات تسجل باسم النادي مثمناً دورهم الكبير في العمل على النهوض بمستوى النادي في جميع الالعاب وجعله من المتميزين. وعن الادارات التي تعاقبت على النادي العربي قال بوعباس ان الهم الاول لها هو خدمة الاخضر من جميع النواحي الرياضية والاجتماعية والثقافية بالاضافة الى ان العربي لديه الكثير من المتطوعين يريدون فقط خدمة النادي، مضيفاً الى ان من اتى للبحث عن المنصب او الكرسي لن يستطيع ان يقدم شيئاً للعربي. وعن حياته كلاعب قال بوعباس انه انضم للعربي موسم 1971 وتدرج حتى وصوله للفريق الاول موسم 1974 -1975 ولعب حتى 1985-1986م الذي تعرض فيه لإصابة بالرباط الصليبي لمشاركته في احدى الكرات مع احد مدافعي نادي الساحل التي انهت حياته الكروية، مشيراً الى صعوبة اجراء عمليات الرباط في تلك الفترة. وعن دور الاداري او المشرف في السابق ذكر انه كان ايجابياً ويعتبر نفسه اخاً كبيراً للاعبين ويسأل عنهم في حال تخلفوا عن التمارين بالاضافة الى زيارتهم في المرض ما يشكل نوعاً من الاهتمام وبالتالي يخلق نوعاً من التحفيز لدى اللاعب لتقديم اداء جيد. وعبر عن فرحته باللعب مع عمالقة الكرة في السبعينيات علي الملا ومرزوق سعيد وعدنان عبدالله ويعقوب عبدالله ثم اتى جيل الناشئين ومنهم عبدالله بلوشي واحمد عسكر وسامي الحشاش وعنبر سعيد لافتاً الى ان تميزه في الاخضر في تلك الفترة ساهم في انضمامه مبكراً للازرق لاسيما كونه من افضل لاعبي خط الوسط ويمتاز بالدقة في التمرير. وعن بطولة العالم العسكرية التي اقيمت في سورية عام 1977 قال بوعباس ان المنتخب كان يطمح للفوز فيها، ووصل للنهائي مع المنتخب العراقي ومثل الكويت جاسم وفتحي والدخيل والحوطي ودريهم والطرابلسي وعدنان عبدالله ومعيوف وتعادل الفريقان حتى وصلا للركلات الترجيحية وتردد بعض اللاعبين الكبار في تسديد بعض الركلات حتى طلب منه المدرب البرزايلي زاغالو ان يسدد الركلة، وقال: «كنت انوي ان اسدد الكرة بكل قوة ولكن ترددت في آخر لحظة ولعبتها في زاوية واستطاع حارس العراق رعد حمودي صدها»، ثم اضاع سعود بوحمد ركلة وخسرنا المباراة، منوهاً الى انه ظل يبكي طوال الليل على اضاعته الركلة. واستغرب هبوط الروح القتالية للاعبي الجيل الحالي وكذلك عدم التأثر في حالة الخسارة موضحاً ان اللاعب زمان كان يتأثر كثيراً وتسوء نفسيته خصوصاً بعد الهزيمة. ويكمل بوعباس حديثه عن كأس العالم العكسرية ويقول انه امام سورية شارك قبل نهاية المباراة بـ 10 دقائق والنتيجة 1-1 وسجل هدفاً في الدقيقة 40 من الشوط الثاني وفاز الكويت بتلك المباراة، مؤكداً انه بعد انتهاء المباراة بدأت اعمال الشغب من قبل الجماهير السورية وظل اللاعبون جالسين في وسط الملعب لمدة ساعة ونصف بعد المباراة وحتى المعلق خالد الحربان اتى وجلس معهم. واردف ان الازرق خرج بحماية الجيش من ملعب العباسيين بدمشق الى الفندق لافتاً الى ان التلفزيون السوري اذاع خبر اعادة المباراة ما حدا بزاغلو الى الطلب من الوفد بالتجهيز للعودة الى الكويت في حالة اعتماد قرارالاعادة ما جعل الاتحاد السوري يرضخ لاعتماد النتيجة. وعن المعسكرات الإعدادية في السابق قال انها كانت رائعة وتختلف عن مثيلاتها حالياً مشيراً الى التدريب في السابق على فترتين بالاضافة الى تمارين اللياقة والانتظام بعملية الاكل والنوم ما ساعد على رفع المستوى العام للمنتخب، ووصوله لنهائيات كأس العالم 1982 والفوز ببطولة كأس آسيا 1980 مبدياً تشاؤمه من عدم تكرار هذه الانجازات في المستقبل. وثمن الدور الكبير الذي قام به الشهيد فهد الأحمد للنهوض بالحركة الرياضية حيث عمل على رفع مستوى لعبة كرة القدم وتسيدها على المنطقة في تلك الفترة بالاضافة الى تشجيعه ودعمه المتواصل لجميع الرياضيين. وابدى اعجابه بالمنتخب الاولمبي وما يملكه من مهارات ومواهب شابة مناشداً المسؤولين زيادة الاهتمام بهم والعمل على صقل مواهبهم حتى يكونوا نواة للمنتخب الاول. النهار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد