على مدى أكثر من 4 مواسم.. ظل السوري فراس الخطيب القلب النابض في فريق العربي ومركز الثقل في أداء الطاحونة العرباوية وعلى مدى هذه الفترة لم يكن أي من العرباوية يقبل..
حتى ولو من باب الدعابة، الحديث عن رحيل «ابوحمزة» عن الاخضر لأي سبب كان.
جاء محترفون وذهب آخرون وظل فراس هو الخيار الاول لمدربي العربي والواقع ان النجم السوري الموهوب والذي كسر قاعدة اللاعب الشامي الذي يتميز دائماً بالقوة والاداء الحماسي ويفتقر للحرفنة والاداء الفني المبهر.. كان يستحق المكانة التي حظي بها ليس لدى المدربين فقط دائماً ايضاً عن الجمهور العرباوي.
في الموسم الماضي شعر فراس بالملل جراء المشاكل التي كانت تحيط بالفريق وتحميله مسؤولية مضاعفة لقيادة الفريق الذي كان يمر بواحدة من اسوأ فتراته في تلك الايام لم يجد الفنان اجواء الابداع التي ينشدها فتوارت فنياته وانزوت مواهبه ولأول مرة كان البعض من الجمهور العرباوي يطالب بإبعاد فراس عن التشكيلة غير ان المدرب البرتغالي راشوا والذي لم يفتقد الجرأة عندما اتاح الفرصة لعدد من الصاعدين على حساب المخضرمين بالفريق رفض فكرة التخلي عن فراس قبل ان يثبت الاخير بأن ما كان يمر به لم يتجاوز استراحة محارب ليس الا.
عاد فراس وعاد معه الفوز للعرباوية فحققوا كأس ولي العهد وها هم اليوم امام اول اختبار جدي في الدوري ومهما تعاقد الاخضر مع محترفين فإن «فراس الخطير» سيظل الاختيار الاول.. والاخير.
الوطن
|