اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 16 أكتوبر 2007 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 904

 
   

كتب صادق الشايع: انجز الكويت واحدة من المهام «الكبيرة» في مشواره للاحتفاظ بلقب الدوري العام لكرة القدم بفوزه على العربي 1/2 في اللقاء الذي جمعهما الليلة الماضية في اطار الجولة الثالثة للمسابقة.
العربي X الكويت النتيجة 1/2 الاهداف: فراس الخطيب «86» موريتو «33» علاء حبيل «52» الانذارات: يوسف ثويني، خالد الفضلي، حسين الغريب، يوسف اليوحة، علي مقصيد، موريتو، فراس الخطيب، حسين حاكم، نواف شويع. الطرد: مساعد عبدالله الحكام: ناصر العنزي ـ سليمان الشمري ـ فؤاد الربيعان. وسجل الابيض فوزه الثاني على التوالي ليرتفع رصيده الى 6 نقاط من مباراتين تاركا الاخضر يتجرع مرارة الهزيمة الاولى له ليبقي على رصيده السابق بـ 4 نقاط ولكن من 3 مباريات. ووزع الابيض هدفيه على شوطي اللقاء.. فأنهى الشوط الاول متقدما بهدف لمحترفه الانجولي موريتو الذي استفاد من خطأ حارس العربي يوسف ثويني الذي لم يحسن ابعاد عرضية فهد عوض لتتهيأ لموريتو الذي يعيدها للشباك برأسه في الدقيقة (33). وفي الشوط الثاني اضاف الابيض الهدف الثاني في الدقيقة (52) بواسطة البحريني علاء حبيل الذي تابع تسديدة زميله وليد علي التي ارتدت ايضا من الثويني ليقابلها من زاوية ضيقة في المرمى. وفي الدقائق الاخيرة من عمر اللقاء وتحديدا في الدقيقة (86) نجح العربي في تقليص الفارق من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد لعبة مشتركة غير واضحة بين فهد عوض وخالد خلف فتصدى فراس الخطيب للركلة بنجاح. أداء متزن للأبيض استحق الكويت الفوز الذي حققه ليس لانه احسن الاستفادة من اخطاء العربي وحارسه فقط وانما لانه كان الطرف الافضل اغلب فترات اللقاء بل وخلال هذه الفترات التي سيطر فيها كان يمكنه ان يضاعف من تقدمه. ورغم غياب «رمانة الوسط» الانجولي ماكينجا عن المباراة الا ان الابيض لم يظهر تأثرا بهذا الغياب وقام خط الوسط الذي ضم حسين حاكم ووليد علي ومورتيو وجراح العتيقي بأداء الادوار المناطة به بنجاح وهو ما هيأ الفرصة للتونسي زياد الجزيري للعب دور اللاعب الحر بفاعلية فكان وراء اغلب هجمات الفريق والفرص التي تهيأت له. ويحسب للابيض عم اهتزازه بعد تقليص العربي للفارق واقترابه بالنتيجة في الدقائق الحرجة وبدا الفريق متماسكا وافلح في «تمويت» اللعب في وقت كان فيه الملعب في حالة من الغليان! الأخضر خسر «الرهانين» لم يخسر العربي رهان النتيجة فسقط في لقاء الامس ولكنه ايضا خسر رهان العرض الذي كان دون المستوى المتوقع من فريق كان بدا باستعادة توازنه الفترة الأخيرة. وعلى عكس لقاءاته الماضية سواء بالدوري وبدوري ابطال العرب افتقد الاخضر لكثير من متطلبات تحقيق الفوز او الظهور بمظهر الفريق الكبير. ومع بداية المباراة لم يبد العربي بانه عازم على تحقيق الفوز بل على العكس من ذلك ظهر الفريق وكأنه يرغب بتحقيق التعادل من خلال اداء دفاعي كرسته طريقة غريبة المدرب راشاو الذي اعتمد توزيعه للاعبين وفرت عددا من المدافعين اكثر من لاعبي الوسط فكان من الطبيعي ان يخسر الفريق معركة السيطرة على منطقة المناورات لصالح خصمه وبسهولة. هذه الوضعية كلفت الاخضر الكثير فعلى الصعيد الدفاعي كانت افضلية الكويت في الوسط وراء ضغط الفريق على دفاع العربي وتوفير عدد كبير من الفرص السهلة لطرق مرمى الثويني. كما أنها ومن جهة أخرى حرمت مهاجمي الاخضر فراس وخالد خلف من الدعم المطلوب الامر الذي تسبب بعزلهما اغلب الاوقات اللهم في الحالات التي اضطرا فيها للاجتهاد واللعب الفردي لاختراق دفاع الكويت. ووضح تأثر لاعبي العربي بحالة العصبية التي طغت على ادائهم وهي حالة لا يمكن تبريرها بعدم احتساب الحكم لركلة جزاء او اكثر طالبوا بها حتى لو كانت احداها صحيحة.

للمزيد من الصور اضغط هنا

الوطن
 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد