|
كتب أسعد عبدالله : ما حدث ويحدث للعربي يحتاج بالفعل الى قوة عقلية خارقة للاستيعاب والفهم، فهناك من الممارسات والاحداث ما تدفع بنا الى أن نشك حتى بمستوى فكرنا وفهمنا أو اننا بالفعل سطحيون، ورؤانا ضيقة الى أبعد الحدود، وان الرخوة في ادارة العربي يعيشون في نيويورك ونحن في الادغال.
سأتطرق الى قليل من كثير لهذه الممارسات وأبدؤها بانتخابات كرة القدم، حيث كان للعربي فرصته بل حتى لاندية المعايير في ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد وبما يؤكد الاستقلالية في اتخاذ القرار بعيدا عن أية حسابات اخرى وان لدى العربي قناعاته ورؤيته الخاصة وانه أرفع بكثير من أن يندرج واندية تحت فئة البصامة أو ربط اختيار المسعود بالاختلاف متعدد الاشكال القائم بين اندية التكتل وأندية المعايير وبتلك الاملاءات المفروضة من قبل الغير، هذا إذا ما وضعنا في الاعتبار أن مسألة اختيار المسعود كانت محسومة وربما تكون منطقية حيث الاكثر خبرة ودراية من منافسه عماد الغربللي في كرة القدم مع تقديرنا البالغ للغربللي ولمكانته الرياضية، وحتى ان وضعنا في الاعتبار أن المسعود محسوب على القادسية وأندية التكتل.
النقطة الثانية تتعلق بالقرار المضحك المبكي ضد اللاعب الدولي محمد جراغ بايقافه سنتين ورفض جميع محاولات التوسط وكأنه ارتكب جريمة لا تغتفر وخيانة عظمى تستحق وضعه على مقصلة الاعدام الكروي، ومع انني اتفق مع ادارة العربي بالخطأ الذي ارتكبه جراغ أو ما فسر بالاساءة التي وجهها لمجلس الادارة، إلا أن القرار كان انتقاميا أكثر من انه جزائيا أو تربويا مع أن هناك من اللاعبين من اساءوا جهرا وعلانية بجماهير العربي بأكملها بل وبسمعة وتاريخ النادي ومع ذلك لم يؤثر فيهم بـ %1 من القرار المتخذ ضد جراغ.
اخيرا اذكر العربي بالمثل القائل «عادت حليمة لعادتها القديمة» في مسلسل ضياع نقاط الدوري وأنصحهم باعادة حساباتهم مع المدرب ذي النزعة الدفاعية واللعب الفردي ومع حال الدفاع وحراسة المرمى، وإلا سيكون للعرباوية موعد مع سيناريو الموسم الماضي كما ذكره اخي القدير عدنان السيد في زاويته، وكان الله في عونهم.
الوطن
|
