اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 20 أكتوبر 2007 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1363

 
   

أبدى نجم دفاع النادي العربي والمنتخب الوطني السابق لكرة القدم مرزوق سعيد عن امتعاضه وتأثره بما يدور في الساحة الرياضية من صراعات وخلافات بين الاندية والقيادات الرياضية في البلد والتي سوف تساهم في تدهور الوضع الرياضي وتراجع المستوى الفني للالعاب الرياضية.
ما اعطى الفرصة لتدخل اطراف خارجية أخرى في شؤون رياضتنا المحلية من قبل الفيفا واللجنة الاولمبية والاتحاد الآسيوي وتساءل أحد أبرز نجوم الكرة الكويتية في تاريخها: على شنو يتصارعون؟... على كراسي زائلة... أم على مناصب إدارية ونفوذ لن تستمر طويلا... أين مصلحة الرياضة والرياضيين... ولماذا نقدم مصالحنا الشخصية والآنية على مصلحة سمعة واسم وتاريخ رياضة، تعب السابقون في بنائها وتشييدها بتكاتفهم ومحبتهم واخلاصهم وتقديم مصلحة بلدهم والرياضة على مصالحهم الشخصية. وأضاف مرزوق سعيد من خلال حديثه ورده على أسئلة المستمعين في البرنامج الرياضي عالمكشوف من إذاعة البرنامج الثاني انه يشعر بالحزن وهو يرى ويتابع ويشاهد تلك الصراعات التي لا تتحملها الرياضة الكويتية... واستغرب مرزوق اهمال الجيل الرياضي السابق من إداريين ولاعبين في أخذ مشورتهم والاستعانة بخبرتهم لحسم الكثير من القضايا والمشاكل التي تطرأ على الوضع الرياضي. وقال: هل فقدت الثقة في جيل كامل اتسم بالكفاءة والدراية والخبرة حتى اصبحوا مهمشين لا يتم الاتصال بهم واعطائهم الفرصة لتسخير خبراتهم الطويلة في تقريب وجهات النظر وحصر الخلافات وتقديم الحلول والمقترحات لتعديل أي وضع رياضي خاطئ أو المساهمة في حل قضية موضع خلاف بين الرياضيين!! وشدد مرزوق سعيد على ان ما يحصل في الرياضة حاليا لا يمكن ولا يسمح له ان يحدث عندما كانت الاندية في السابق تعمل بروح واحدة وتقودها قيادات من الصعب ان تتكرر على المدى البعيد!! الفيفا ما له شغل وأشار مرزوق سعيد بان قوانين الاصلاح الرياضي التي صدرت من مجلس الأمة هي قوانين لتنظيم العمل الرياضي المحلي ولتعديل قصور رياضي معين في اللوائح والقوانين وليس من مسؤولية اي تنظيم رياضي خارجي التدخل في شأن داخلي صرف... وبالكويتي الفصيح «ماله شغل»! وتطرق مرزوق سعيد الى العلاقة التي كانت تجمع بين جميع الاندية في فترة الستينات وبداية السبعينات حيث كانت كل الاندية على قلب واحد وان اختلفوا فانهم يختلفون في وجهات النظر فقط ولكنهم يجتمعون ويتفقون على مصلحة الرياضة... وسمعة بلدهم... كانت الاندية في السابق تتشاور وتعمل بشكل جماعي لتطوير الرياضة... كانت هناك قيادات وادارة واعية في الاندية وكذلك الاتحادات من أبناء الرياضة الحقيقيين وأصحاب دراية وخبرة وفكر وقدرة ميدانية... ولانهم يحبون بعضا ويضحون كانت الرياضة في تلك الفترة مزدهرة... وخصوصا على مستوى النشاط المحلي كمستويات فنية وكاقبال جماهيري منقطع النظير. أين أبناء الرياضة؟ وقال: أما الآن وكما يقول صخرة الدفاع السابق مرزوق سعيد فالوضع تغير فمعظم من يأتي للرياضة ليس لهم اي دور رياضي سابق... بل ان من يأتي بمثل هؤلاء كأعضاء في الاندية من خلال مجاميع يتم تسجيلهم في الجمعيات العمومية وأكثرهم موجهون لدعم قائمة وأسماء معينة في الانتخابات وهم لا يعرفون من يرشحون بل انهم لا يعرفون مقر النادي المجسلين به ولا بوابته الرئيسية... فيصل لسدة الادارة من سجل أكبر عدد من الاصوات في الجمعية العمومية وليس من هو صاحب الكفاءة والخبرة الادارية والفنية ومن أبناء النادي الحقيقيين!! تشاؤم وأعرب مرزوق سعيد عن تشاؤمه من المرحلة المقبلة للكرة الكويتية اذا ما استمرت الصراعات والخلافات والانقسامات الحالية بين الاندية الرياضية... حتى وصل الانقسام الى القيادات والصحافة المحلية التي نأمل منها الكثير لرأب الصدع ونشرالحقائق وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة!! نسونا في العربي! وعن رأيه في الاوضاع الحالية في النادي العربي وافرازات الانتخابات الاخيرة أكد على ان العربي يحتاج الى تكاتف كل أبنائه والعمل ضمن فريق واحد للرقي بهذه القلعة الكبيرة وقال: كانت هناك محاولات شخصية منه من أجل الوصول الى تشكيل قائمة واحدة في الانتخابات السابقة للمحافظة على تلاحم النادي وخوفا من الانشقاق وقمت بالاتصال الشخصي بعدد كبير من قيادات النادي هناك من لبى النداء وآخرون تخلفوا فلم يتم الاتفاق على قائمة واحدة وأشار الى انه تقدم للترشيح ضمن القائمة المنافسة للقائمة الحالية التي تدير النادي ولكنه لم يتمكن من الفوز سواء كقائمة أو كشخصه المتواضع لاان اغلبية أعضاء الجمعية العمومية مسيرين لايعرفون مرزوق وتاريخه الطويل بالعربي وأكد على ان العربي لا يتحمل وجود صراعات بين ابنائه واتمنى ألا يتم نسيان من بنى هذا النادي كاداريين او لاعبين. الراي
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد