اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 29 أكتوبر 2007 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 932

 
   

كتب أسعد عبدالله : في الرياضة لا يوجد شيء اسمه أبواب مغلقة أومستحيل، ففي ظل وجود شخصيات حكيمة ومتفهمة ومتزنة وهادئة وتضع المصلحة العليا فوق كل اعتبار،
فان من الطبيعي أنه ستحل أية قضية مستعصية ومعقدة مهما كبرت أو تشعبت، وهذا ما حدث في قضية اللاعب الدولي ولاعب العربي محمد جراغ عندما تدخل وزير شئون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الذي استطاع بروحه الرياضية الصافية النقية وبما يتميز به من حكمة واتزان في دفع جراغ الى الاعتذار لناديه في الوقت الذي أبدى فيه الشيخ ناصر كل التفهم والاحترام لموقف ادارة العربي التي ردت ذلك بالمثل، فحسمت القضية التي قضّت مضاجعنا بما كنا جميعا نأمله، وخاصة الجماهير العرباوية. ولعل هذا الحدث السعيد يجرني للحديث عن مسألة تهم العرباوية بشكل كبير، فقد لوحظ في حالات عديدة فشل ادارة العربي في ضم لاعبين محليين متميزين على الرغم من المساعي الحثيثة والمزايا المادية الكبيرة التي تقدم لهم الأمر الذي يعطي المجال لأندية أخرى منافسة وكبيرة للتسارع في ضم هؤلاء اللاعبين في ظل اعتبارات أخرى لا أعتقد أن أحدا لا يعرفها، ولو استعان العربي برجاله وشخصياته البارزة ومن ذوي المكانة الكبيرة لتغير الحال تماما، فشخصية مثل الشيخ ناصر صباح الأحمد على سبيل المثال لها القدرة على تعزيز الأمور والمساهمة في تحقيق المساعي المرجوة، وكذلك الحال بالنسبة للشيخ أحمد الفهد والشيخ أحمد الحمود والشيخ أحمد النواف وقاعدة كبيرة من الشيوخ العرباوية الكبار ممن يتميز بهم العربي عن بقية جميع الأندية الرياضية. وأرجو ألا يفهم من كلامي هذا التقليل في شأن بقية رجالات العربي أو من رئيس وأعضاء مجلس الادارة الحالي، فجميعهم محل كل تقدير واحترام ولهم ثقلهم، ولكن لكل حالة اعتبارها الخاص، وتأثيرها في تحقيق الهدف بغض النظر عن أية اعتبارات أخرى، والأهم أن يعرف العرباوية من أين تؤكل الكتف ؟ وللعلم فقط استطاع رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد ضم العديد من اللاعبين المتميزين للقادسية خلال فترة المجالس المنافسة له وليس أدل على ذلك اللاعب الكبير ولاعب الشباب السابق مشعل السعيد. نقطة أخيرة أود من خلالها الاعتذار عن الخطأ المطبعي غير المقصود الذي ورد في مقالي السابق الذي كان بعنوان «ما أعجبك يالعربي؟»، فما كنت أقصده «الإخوة» في ادارة العربي، وقد قدمت اعتذاري الشخصي بكتاب الى ادارة العربي، وكم كان الرد رائعا وأثلج صدري وكذلك الاتصال الهاتفي من الأخ العزيز سامي الحشاش عضو مجلس الادارة، ويبقى أن أؤكد أن الاختلاف في وجهات النظر وارد الا أنه لا يفسد للود قضية ولا يمكن أن يصل الى مستوى المساس والتجريح الشخصي. asaah.a@hotmail.com الوطن
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد