ناصر العنزي : «مصائب قوم عند قوم فوائد»، ابرز ما كانت عليه الجولة السابعة من الدوري الممتاز، فالمتصدر كاظمة خسر من العربي لمصلحة آخرين،
والكويت فقد نقطتين من «دم» امام التضامن سيتذكرهما طويلا في الجولات المقبلة عندما تشتد المعارك بين المتنافسين، والقادسية خلد للراحة بعد موقعة العربي التي خرج منها منتصرا، فيما حجز السالمية لنفسه موقعا «استراتيجيا» يطل من خلاله على بقية الفرق المتصارعة لتسجيل ملاحظاته، واسرعت بقية الفرق في خطاها وتعثر بعضها ووصلت الاخرى بسلام، وستحدد الجولتين الاخيرتين مواقع الصدارة قبل ان يقفل القسم الاول بابه بانتظار الصراع الاكبر في القسم الثاني لتحديد بطل الدوري للموسم الحالي في مارس المقبل.
ويمكن ان نقف طويلا على احداث مباراة العربي وكاظمة، لكنها باختصار كانت مباراة اللاعب «الشرير» خالد خلف بعدما دخل في الشوط الثاني، وقاد فريقه الى الفوز، فيما كان مدرب كاظمة مارينكو يعول كثيرا على مهاجمه فهد الفهد، خصوصا انه يتصدر قائمة الهدافين، لكن الدقيقة 35 اخرجته من الملعب بالبطاقة الحمراء، فسقط بيد المدرب: ماذا سأفعل في ظل هذا النقص العددي؟ فكانت الخسارة التي يتجرعها «البرتقالي» للمرة الثانية، الا انه بقي في الصدارة مستندا على 15 نقطة، وعليه ان يرتب صفوفه استعدادا لمواجهة الغد امام القادسية، اذ ان اي تعثر آخر سيضره ويبعده عن الصدارة، في حين ان العربي حقق فوزا مطلوبا اعاده بعض الشيء الى جادة الصواب بعد ان تعثر في مباراتيه السابقتين، و«الاخضر» لديه الكثير لكن مشكلته في عدم استقرار مدربه على تشكيلة شبه ثابتة، ومن الواضح ان لديه مشكلة كبيرة في الحراسة، فمرة يفضل الثويني على غانم ثم يغير بينهما، كما ان عناصره المحترفة لم تقدم ما كان يراه منها مثل البرتغاليين دبينا ونينا اللذين لم يخدماه كما كان يريد ويتطلع.
الانباء
|