أبدى العرباوي المعروف جاسم السبتي امتعاضه لما حصل ويحصل بالحركة الرياضية عامة وكرة القدم بوجه خاص وقال في تصريح ل'القبس' مساء امس:
الا يعتقد الرياضيون اننا قمنا بنشر غسيلنا بسبب المهاترات والصراعات على الكراسي وحبها مما اوصلنا لهذا المنحدر الخطير بحيث تقوم دول اخرى بمحاولات لحل مشكلتنا.
لقد لفت انظارنا جميعا هذا الموقف الجماعي الصلب وغير المحمود من اندية التكتل نتيجة تضامنها مع شخص وانصياعها له مما ادى بهم الى تعطيل التطبيق وما يؤسف له ان يتمكن فرد من تحريك هذه الجموع والاحتماء بها لخراب الرياضة في البلد.
اننا كرياضيين لا نمانع من ان يقود الحركة الرياضية شخص من السلطة او من المتنفذين بشرط ان يفيدها ويرتقي بها ويساهم بانتشالها من الغرق، لا ان يجيرها لمصلحته ويستفيد منها بشكل كامل ليقول في قرارة نفسه 'انا وشلتي ومن بعدنا الطوفان'، الرياضة ياناس اهم من الاشخاص ولا بد ان تكون هناك وقفة ودراسة لوضع اندية التكتل التي يبدو بعضها مسلوب الارادة تماما، ومن كان كذلك فلن يتمكن من تشغيل عقله لمصلحة الرياضة هذا اذا كان لديه عقل.
أطاحوا بخدمات المخلصين
أقول لقد دمر هؤلاء البنيان الرياضي واطاحوا بكل الخدمات والجهود المخلصة التي قام بها السابقون في الادارات الرياضية ممن ساهموا برفعها دون 'منة او حاجة لأحد' بل حبا في الرياضة ولا بد ان تكون هناك حلول لوضع حد لمن لا ينتج ولا يفيد في ناديه او اي منصب لأنه في هذه الحالة يكون قد سحب بتواجده في الحركة الرياضية من رصيدها دون ان يعطيها.
أية اوامر تلك..؟
واختتم السبتي تصريحه قائلا: ما أدهشنا جميعا ذلك التصريح الذي ادلى به رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد قائد التكتل الذي كرر ان هناك اوامر عليا تمنعه من الادلاء بما لديه، مع انه مطالب اليوم ان كانت لديه الحجج بالتصريح وتفنيد الحقائق وتأكيدها لأن الجميع يتطلع للحقائق التي يمتلكها، واذا كانت الاوامر تمنعه من التصريح فلماذا لم تمنعه من قيادة هذه الاندية لخلق كل تلك المشاكل والممارسات غير المقبولة في الحركة الرياضية، هذا الذي قاله رئيس التكتل لا يسمن ولا يغني من جوع فهو مطالب بتوضيح الحقائق.
وتابع السبتي قائلا انه من المتعارف عليه ان الاشخاص هم الذين يشرفون الكرسي او المنصب الذي يتبوأونه وليس العكس وما نراه في الفترة الاخيرة، ومع الاسف الشديد، ان بعض الاشخاص يتهافتون على الكراسي من اجل التشرف بها لا من اجل خدمة الرياضة والبلد.
القبس
|