|
كتب خليفة بهبهاني : تابع الجميع وعندما اقول الجميع اقصد بها كل الرياضيين المهتمين بالرياضة العالمية ليلة الكشف عن شعار حملة قطر لتنظيم دورة الألعاب الاولمبية عام 2016 وشاهدنا كيف تفكر قطر في رفع وتسويق قدراتها المالية والرياضية لكسب اكبر الاحتفالات الرياضية.
الأمر الذي سيكون له السبق الاكبر رياضيا من بين الدول العربية والاسلامية وهذا شيء ليس بالسهل لدولة نامية بدأت منذ فترة قصيرة جدا في الدخول في المنافسات التنظيمية الرياضية.
ومن وجهة نظر خاصة قد تكون حظوظها بكسب السباق ليست بالكبيرة مقارنة مع الدول المتقدمة لتنظيم الدورة لانها مدن لها تاريخها الطويل في المهرجانات الرياضية. الا ان ما يحسب لقطر انها لا تخطو خطوة الا عن طريق تخطيط هادف.
والهدف او الاهداف تكون بالطبع مرتبطة بأهداف مرحلية من شأنها ان تؤسس البينة التحتية الاساسية للرياضة القطرية وحتى لو لا سمح الله لم تفز بالتنظيم فانها فازت بالتخطيط لقطر وللرياضيين القطريين، ومن مشاهدة قريبة عندما حضرنا العاب غرب آسيا والالعاب الاسيوية لاحظنا هذا الشيء الا وهو «التخطيط بالاهداف» وليس التخطيط من غير اهداف كما هو حاصل لدينا.
فحتى الستاد الوحيد (ستاد جابر) الذي تم بناؤه ولم ينته بدأت مشاكله وسرقته قبل تسليمه وراح نلعب لاول مرة على عشب اصفر واخضر.
فالاحسن ان يكون افتتاح الستاد مباراة بين نادي العربي والقادسية؟؟ اللهم فاشهد. ومبروك يا قطر وهاردلك بقية الدول العربية والاسلامية.
النهار
|
