طالب بدر الدريع عضو مجلس إدارة النادي العربي مجلس الإدارة بالاستغناء عن اللاعبين المحترفين لدى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي وهم البرتغالي نينا والكاميروني ويليام والسوري فراس الخطيب والبحريني إسماعيل عبداللطيف والعماني طلال خلفان
لأن قرار طرد الاتحاد الكويتي لكرة القدم من الحظيرة الدولية قادم لا محالة وبالتالي قد تطالب الاتحادات التي ينتمي إليها اللاعبون المحترفون بعدم استمراريتهم مع الأندية الكويتية كما فعل الاتحاد البحريني أثناء فترة تعليق النشاط الخارجي للاتحاد الكويتي لكرة القدم من قبل الاتحاد الدولي «فيفا».
وناشد الدريع أعضاء مجلس الأمة تشكيل لجنة تحقيق مختصة لفضح المتسبب بالأزمة التي تمر بها الكرة الكويتية ومحاسبته، حتى تتضح الصورة للجميع فمن قام بذلك العمل الذي أساء للرياضة الكويتية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.
وذكر أن المشكلة الحالية التي تعصف بالنشاط الكروي ناتجة عن خلافات بين أشخاص قدموا مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة والوطنية وأن هذه الخلافات تسببت بتعليق النشاط الخارجي للاتحاد الكويتي لكرة القدم وكل ما هو مرتبط به، والوحيد الذي تضرر من هذا القرار النادي العربي الذي حرم من متابعة مشواره في البطولة العربية للأندية الأبطال دون ذنب اقترفه وتحديدا في دور الـ16 من البطولة بعد تحقيقه الفوز في أول ثلاث مباريات له على مولودية وهران الجزائري ذهاباً 1/صفر، وإياباً 2/صفر وعلى مواطنه اتحاد العاصمة ذهابًا 3/2.
مشيرا إلى أن الأخضر خرج من البطولة مرفوع الرأس حيث إنها المرة الأولى التي تشهد خروج فريق من بطولة دون خسارته على أرض الملعب، مشيدا بخطوة الاتحاد العربي بالسماح للعربي بالمشاركة في البطولة المقبلة، مطالبًا في الوقت نفسه بالتعويض المادي من قبل المسؤولين في الاتحاد العربي والكويتي عوضا عن المبالغ التي صرفت على الفريق أثناء الدورة وما سبقها من إقامة معسكر تدريبي خارجي في سويسرا استمر شهرا وكذلك المبالغ التي صرفت على اللاعبين والجهازين الفني والإداري من أجل إعداد الفريق للبطولة التي ذهبت هباء منثورا.
عالم اليوم
|