لقب بالغزال لمهاراته العالية وسرعته الفائقة في كرة القدم في أيام بداية النهضة الرياضية التي قامت على أكتافهم.
مارس لعبة كرة السلة واختير من ضمن لاعبي منتخب الكويت والعرب عام 1966 وهذه لم تحصل حتى الآن، ولن يتكرر هذا نهائيا، إداري محنك وخبير رياضي في شؤون كرة القدم والقوانين واللوائح له رأي حر وجرأة في الطرح، متواضع ومحب لابناء بلده، واخلاصه لناديه ليس له حدود، فهو الرجل الذي يتلقى كل السهام، وهو الرجل الذي يتعامل مع كل الأطراف، وهو الرجل الذي يتدخل لحل كل المشكلات العالقة بين جدران النادي وابنائه، مازال أهل الكويت يتذكرونه ومازالت الديوانية الكويتية الأصيلة والمنتشرة في مختلف مناطق الكويت تتكلم عنه، على الرغم من ابتعاده عن الكرة والإدارة، يعشق العرباوية ويحترمه كل الرياضيين، مازال هو المرجع والاخ والصديق لكل العرباوية، دائما مبادر في وقت الازمات ودائما متواضع في طرح الحلول، لا يبالغ في مواطنته الحقة لانه كويتي أصيل، خدم الرياضة أكثر من 45 سنة متواصلة من دون كلل أو ملل في خدمة الرياضة، لم يأخذ منها إلا حب أهل الكويت، اعطى أهل الكويت راحته وصحته وحمل نفسه مشقة التواصل طوال هذه المدة.
«الأبراج» تشكره وتقدر عطاءه وتتمنى للغزال عبدالرحمن الدولة حياة مليئة بالصحة والعافية مع شقيقه وصديق دربه الرياضي الكبير جاسم السبتي.
|