اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 08 ديسمبر 2007 10:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1231

 
   

اجرى اللقاء ناصر الفضلي : عبر صالح محمد الملا العضو السابق في مجلس ادارة النادي العربي عن تشائمه لمستقبل الكرة الكويتية وسوء الاوضاع الحالية التي يمر بها الاتحاد الكويتي لكرة القدم وقال اننا وصلنا الى مرحلة اخر العلاج بعد الاخفاق في وجود حل توافقي بين اندية المعايير الثلاثة «الكويت العربي وكاظمة»
التي تطالب بتطبيق القوانين الداخلية واندية التكتل التي ضربت بتلك القوانين عرض الحائط مشيداً بدور مرزوق الغانم النائب في مجلس الامة واصراره على احترام الدستور وتطبيق قوانينه، وطالب الملا هرم السلطة ممثلا برئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح بالتدخل لحل المشكلة متهماً وزير الشؤون الاجتماعية والعمل جمال الشهاب بالتقصير وكذلك اغلب اعضاء مجلس الامة بالتخاذل، كما اعتبر الملا وجود اكثر من قائمة للمنافسة على تولي امور النادي العربي ظاهرة صحية واعتبر الملا انه قريب جداً من اعضاء مجلس الادارة الحالي وعلى اتصال دائم معهم ويعمل على دعمهم من اجل النادي العربي وليس كما يعمل البعض من اجل مصالحه الشخصية وقال ان العربي بيته الثاني، واخذ منه حب الجماهير العرباوية.«عالم اليوم» التقت صالح الملا وحاورته حول هموم كرة القدم والازمة التي مازالت تمر بها والكثير من الموضوعات الاخرى في الساحة الرياضية. عن الازمة الحالية التي تمر بها الكرة الكويتية قال الملا: ان الازمة ليست وليدة اليوم بل هي صراع بين بعض افراد الاسرة الحاكمة ومنذ اكثر من عشرين عاماً بين الشهيد فهد الأحمد والشيخ سلمان الحمود وما أسفر عن هذا الصراع من سن قوانين تتماشى مع مصلحة طرف ضد آخر، وقال ان ما تحقق من انجازات للكرة الكويتية سواء تحقيق بطولة كأس امم آسيا عام 1980 او الوصول الى نهائيات كأس العالم بأسبانيا عام 1982 جاء بجهود شخصيات رياضية وطنية عملت في خلال فترة السبعينات يأتي في مقدمتهم احمد السعدون وعبد العزيز المخلد وخالد الحمد وهذا ليس تقليلاً من دور الشهيد فهد الأحمد فليس من المعقول ان تحقق تلك الانجازات في غصون 3 سنوات. واضاف من الخطأ القول بأن تكرار الفوز بكأس آسيا او كأس الخليج انجاز، والانجاز الحقيقي هو ان تذهب لابعد من ذلك لاننا بالنسبة للخليج ودوراتها، قد اخذنا دوراً طويلاً وقديماً. والمفروض ان يشارك الان منتخبنا الاولمبي مع المنتخبات الخليجية الأولى بسبب تاريخنا الطويل فيها وتقدمنا عليها لكن مستوانا للاسف تراجع كثيراً حتى وصل الامر بمنتخبنا الأول ان يأتي في اخر ترتيب دول الخليج في البطولات. تعليق النشاط وعن السبب الحقيقي بتعليق النشاط الخارجي للاتحاد الكويتي لكرة القدم قبل فترة من قبل الاتحاد الدولي «الفيفا» قال الملا: ان اللجنة الثلاثية برئاسة الشيخ طلال الفهد التي زارت زيورخ مقر الاتحاد الدولي هي السبب الأول والرئيسي وان الفيفا أرسل كتاباً الى اللجنة الانتقالية يوضح فيه انها مخيرة بين 14 عضواً وخمسة اعضاء الا انها طلبت اما 11عضواً او 7 اعضاء مما حدا بالفيفا ان ترفض ذلك وفرضت قانون الخمسة اعضاء الذي يتعارض مع القوانين المحلية والمضحك ان اعضاء اللجنة كانوا يظنون ان العملية ستمر مرور الكرام فكل شيء كان واضحاً بكتاب الفيفا وقال الملا لو كنت بمكان اعضاء الفيفا لاتخذت نفس القرار. الالتفاف على القوانين وعن دور اندية التكتل في ازمة الكرة قال: ان هذه الاندية قادت الكرة الكويتية لاكثر من عقدين ولم تحصل على نتائج ايجابية بل بالعكس فنتائج المنتخبات الوطنية من سيئ الى اسوأ كما ان بعض اعضاء مجالس ادارات الاندية على اتصال مستمر مع بعض اعضاء مجلس الامة المقربين منهم لتشريع قوانين جديدة للرياضة الكويتية بصورة عامة وكرة القدم بصورة خاصة لتتوافق مع مصالحها وأضاف: لدينا دستورنا الكويتي وقوانينه التي كفلت حرية الرأي والتعبير ومحاسبة كل من يخالف تلك القوانين، اما قرار تطبيق الخمسة اعضاء لادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم فهو مخالف للقوانين والمشكلة اكبر من ذلك حيث وصلت الأمور لدرجة ان البعض بدأ يجاهر بمعارضته لهذه القوانين وأنا اعتبر النائب مرزوق الغانم ورئيس نادي الكويت من ابناء الكويت الأوفياء المخلصين في تطبيق القوانين المحلية التي اقرها مجلس الأمة واعضاءه المنتخبين من قبل الشعب وموثقة بتوقيع صاحب السمو امير البلاد وأنا شخصياً أفضل ايقاف النشاط الخارجي على عدم احترام القوانين الداخلية والموثقة بتوقيع حضرة صاحب السمو الأمير. الاعضاء متخاذلون وعن الدور التشريعي في ازمة اتحاد الكرة قال الملا: ان اغلب اعضاء مجلس الأمة هم «متخاذلون» في حل الازمة ولو كنت في موقعهم البرلماني لطلبت استجواب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في اليوم التالي من اقرار نظام الخمسة من اجل الوطن وقوانينه، والذي دخلنا المجال الرياضي من اجله ايضاً. وعن توقعاته لحل الأزمة شبه العالقة حالياً قال الملا: لقد دخلنا في نفق مظلم والخروج منه صعب جداً نظراً للقرار الخاطئ الذي اتخذ بتشكيل الاتحاد من خمسة اعضاء وبالتالي عدم التوافق بين جميع الأندية الاربعة عشر وان الامور وصلت الى مرحلة من العلاج تستدعي «الكي» لانها الحل الاخير والمطلوب تدخل سريع وحاسم من هرم السلطة ممثلاً برئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح وكذلك وزير الشؤون الاجتماعية والعمل جمال الشهاب في ردع المستهترين ومخالفي القوانين والدستور الكويتي، حتى لا يكون الوطن كالغابة بحيث يسير البعض حسب اهوائه ومصالحه الشخصية. ظاهرة صحية واعتبر الملا دخول اكثر من قائمة في انتخابات النادي العربي ظاهرة صحية حيث قال: ان تشكيل قائمة واحدة من احد عشر عضواً يتم اختيارهم من القوائم المتنافسة يؤدي الى كثرة الاختلافات وبالتالي صعوبة اتخاذ القرار الذي يصب في مصلحة النادي ومن جهتي سأدعم أي قائمة تستلم امور القلعة الخضراء علماً بأني على اتصال دائم مع جميع اعضاء المجلس الحالي وخصوصاً نائب الرئيس بدر المخلد، لكن هناك بعض الاشخاص المحسوبين على النادي والذين يقدمون مصاحلهم الشخصية على المصلحة العامة للعربي والذين يضعون العراقيل أمام عمل اعضاء مجلس الادارة الحالي وكأن النادي العربي حصر على شخص معين او عائلة معينة والذين يقللون ايضا من شأن الانجازات التي تحققت في ظل الادارة الحالية. حب الجماهير وعن ابتعاده عن المجال الاداري في القائمة الحالية للنادي العربي قال الملا: انا قريب جداً من الرياضة والرياضيين عموماً والعرباوية خصوصاً واعتبر النادي العربي بيتي الثاني والذي منحني حب واحترام الجماهير العرباوية بصورة خاصة والكويتية بصورة عامة ولن أدخر جهداً في دعمهم. الاخضر ينقصه القائد وعن الوضع الحالي ومستوى الفريق الاول بالنادي قال الملا: العربي يملك حالياً فريقاً شاباً يضم لاعبين مميزين امثال علي مقصيد واحمد عبدالغفور وحسين الغريب وحسين الموسوي وخالد خلف الا انه يحتاج الى قائد داخل الملعب بعد إعارة احمد موسى إلى نادي النصر ويحتاج ايضا الى لاعبين محترفين على مستوى عال يليق بسمعة الاخضر ويساعد هؤلاء اللاعبين الشباب لا ان يكون عالة عليهم فآخر المحترفين الجيدين الذين جلبهم العربي هو السوري فراس الخطيب. عالم اليوم
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد